أكاديمي جنوبي : موافقة الانتقالي على فتح المنافذ الحدودية كشفت زيف الحوثي واظهرته على حقيقته

أكد الأكاديمي والسياسي الجنوبي د. محمد عبدالهادي ان موافقة المجلس الانتقالي على فتح المنافذ الحدودية وفقا للاجراءات الامنية المتبعة كشفت زيف الحوثي واظهرته على حقيقته.

واشار عبدالهادي الى ان مليشيا الحوثي كانت تحاول وضع المجلس الاتقالي كطرف معرقل لفتح الطرقات لتأليب المواطنين والمجتمع المحلي ضده,وعند افشاله لمخططها التآمري قامت بالتصعيد عسكرياً ضد قواته في المناطق الحدودية في الجنوب.

وكتب عبدالهادي في تغريدة على منصة "اكس" : لايمكن للحوثيين أن يجنحوا للسلم الا بعد كسرهم واخضاعهم عسكريا .....

واضاف : حاول الحوثيين ان يلهوا المجتمع الدولي كعادتهم فاعلنوا فتح الطرقات التي كانوا هم سببا في اغلاقها وتدمير الجسور ,معتقدين بذلك إحراج ووضع المجلس الانتقالي الجنوبي في موقف الرافض لتأليب المواطنين في الشمال وكذا في المناطق الحدودية الجنوبية.

وتابع : ولكن كان للموقف الصائب والمعلن من الانتقالي في الموافقة على فتح المنافد وعبور المواطنيين وفقا للاجراءات الامنية المتبعة الأثر الايجابي.. مما دفع هذا الموقف والإجراء بتراجع الحوثي عن قراره وقام بتصعيد اعتداءاته العسكرية على المناطق الحدودية الجنوبية جبهة الضالع والعر بيافع وجبهة بيحان والشريجة لحج ...في محاولة يائسة وفاشلة لفرض الامر الواقع وقبول إملاءاته التامرية المكشوفة.