الرئيس الزُبيدي للسفير الصيني: نقدر مساندتكم شعبنا بمحنته
استعرض الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال ا...
مع مرور تسع سنوات كاملة على ذكرى الانتصار الملحمي العظيم في عدن وتحريرها من المليشيات الحوثية الإرهابية، كانت الرسالة الجنوبية الكبيرة هي أنها العاصمة الوحيدة التي قهرت المشروع الفارسي.
عواصم عربية عديدة طالتها المخططات الإيرانية المشبوهة، حيث حرّكت طهران مليشياتها لضرب الاستقرار في هذه المناطق.
ووضعت العاصمة عدن، ضمن هذا المخطط المشبوه، حيث سعت تيارات الإرهاب لاحتلالها إلا أن الجنوب وضع حدا لهذه المخططات المشبوهة وأنقذ العاصمة من مؤامرة مشبوهة.
عدن شهدت قبل تسع سنوات انتصارا على المليشيات الحوثية، قاد إلى تحرير العاصمة من الاحتلال الحوثي، ليتوقف مخطط تمدد المشروع الفارسي الإيراني على أعتاب الجنوب.
وطّدت هذه المعركة التاريخية، من الأهمية التي تحظى بها العاصمة عدن كونها تشكل بوابة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومع نجاحات عدن في فرض هذه المعادلة العسكرية، فإنَّ هذا الأمر يجدّد التأكيد على ضرورة المحافظة على الاستقرار في العاصمة كونها تشكل جزءا أساسيا من منظومة الاستقرار في المنطقة.
وفيما توصف عدن بأنها عاصمة القرار، فإن القيادة الجنوبية تولي اهتماما هائلا بحماية منظومة الاستقرار في العاصمة، وتفويت الفرصة عن أي محاولة لتصدير الفوضى إلى أرجائها.
يعني ذلك أن العاصمة عدن ستظل تحظى بمكانة مرموقة على صعيد كونها عاصمة أبدية للجنوب، لها دور كبير على الصعيدين السياسي والعسكري.