مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
دُشن صباح اليوم بمدينة المكلا، فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024، الذي تنظمه مؤسسة العون للتنمية...
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي السبت صورة لاحد المعلمات -جوار ساحة اعتصام نقابة المعلمين بحضرموت المطالبين بحقوقهم- غلب عليها عطش الصوم وتعب السير لتستظل بظل شجرة، فتزايد حزنها لتذرف دموع القهر على سنوات عمرها التي افنتها في التأهيل الجامعي وجهودها المضنية التي تبذلها في اعداد اجيال وطنها التي لم تمنحها السلطات التربوية مقابلها سوى اقل من 150 ريال سعودي بالشهر لتبكي كغيرها من المعلمات مرارة مأساة غياب العدالة الاجتماعية والدولية التي وصلت الى مستوى التوقيف التعسفي لرواتبهم الزهيدة حين طالبوا بتسويتها مقابل تدهور قيمة العملة المحلية.
فهل يعلم الدكتور العليمي رئيس مجلس القيادة ان قيمة رغيف الخبز وزن 25 جرام بالمكلا 100 ريال يمني مما يعني حاجة هذه المعلمة الى 135000 ريال يمني لتوفر ثلاث قطع رغيف حاف لكل من والدتها وثلاثة من اطفالها في كل وجبه، افتحوا للدكتور العليمي الالة الحاسبة واحسبوا له (3 قطع رغيف للشخص × 5 اشخاص × 3 وجبات ×30 يوم بالشهر×100ريال =135000ريال) ليقتنع ان قيمة رواتب هؤلاء المعلمين الجامعيين في الشهر اقل من نصف قيمة حاجتهم.