رئيس انتقالي المهرة يلتقي تحضيرية اتحاد المهندسين الجنوبيين
التقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، مجاهد بن عفرار...
منعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران ، جموعاً من المواطنين من إقامة صلاة قيام الليل في عدد من المساجد التي تتبع ويؤمها مشايخ السلفيين بمحافظة ذمار اليمنية، فيما أحد المساجد غاب عنه المصلون لأول مرة بعد أن كان يكتظ بالآلاف من المصلين في كل ليلة 27 رمضان من كل عام، بسبب مغادرة إمام المسجد للوطن بفعل المضايقات الحوثية.
مصادر محلية أكدت ، أن مليشيا الحوثي منعت الشيخ وهبان المودعي إمام وخطيب جامع ذو النورين (جامع فتشة)، من إقامة صلاة قيام الليل في المسجد، في ليلة 27 رمضان، رغم توافد آلاف المصلين، وكانت المليشيات قد منعته من إقامة وأداء صلاة قيام الليل منذ بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقالت المصادر، إن المليشيات أوقفت صلاة قيام الليل في عدد من مساجد مدينة ذمار القريبة من الشوارع الرئيسية والتي يؤمها عدد من مشايخ السلفيين، منها مسجد التوحيد ومسجد النور، وعدد من المساجد التي شهدت توافدا كبيرا من المصلين.
وبحسب المصادر، فإن مسجد العياني، الذي يقع في الدائري الغربي لمدينة ذمار، وكان يتوافد إليه آلاف المصلين في كل ليلة 27 رمضان من كل عام، شهد ليلة 27 رمضان الحالي غيابا كبيرا للمصلين، لأول مرة في تاريخ ذمار، كما أن منع صلاة القيام في مسجد ذو النورين هي لأول مرة في تاريخ ذمار، ويُعد المسجد الثاني من حيث الحضور الأكبر للمصلين في محافظة ذمار بشكل عام.
وكانت وكالة خبر كشفت، في تقرير سابق، منع مليشيا الحوثي الإرهابية المصلين والشيخ وهبان المودعي، من إقامة صلاة قيام الليل في جامع ذو النورين بمدينة ذمار، منذ بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام، وطالبته بعدم إقامة الصلاة في بقية أيام العشر الأواخر.
أما غياب المصلين عن جامع العياني، لأول مرة في تاريخ ذمار، يعود إلى مغادرة الشيخ علي راشد المصنف، لمدينة ذمار واليمن بشكل عام، وانتقاله إلى ماليزيا ليكون إماماً في أحد مساجدها، حيث أجبرته مضايقات واستفزازات مليشيا الحوثي الإرهابية على مغادرة اليمن مع أفراد أسرته.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، على مؤسسات الدولة، سلكت الجماعة ضمن سياستها، استهداف كافة مساجد السلفيين والمراكز التابعة لهم، ونهبت مكاتبها واعتقلت عددا من الأئمة والمشايخ وعشرات الطلاب، واستبدلت عددا من الخطباء والأئمة بآخرين من سلالتها الحوثية المتطرفة، رغم الاتفاق الذي تم بين المليشيات والشيخ محمد الإمام المسؤول الأول عن السلفيين في ذمار، وهو أيضاً من ضمن أكبر مشايخها في اليمن، الذي يقضي بإيقاف العداوة فيما بين السلفيين والحوثيين وعدم محاربة السلفيين أو تهجيرهم، لكن المليشيات نقضت ذلك الاتفاق بعدائها لكل مراكز ومساجد السلفيين.