مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
دُشن صباح اليوم بمدينة المكلا، فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024، الذي تنظمه مؤسسة العون للتنمية...
أكد خبير عسكري يمني، أن الصواربخ البالستية التي اطلقتها إيران على إسرائيل، كانت بدون حشوات تفجير فيما عشرات المسيرات بدائية الصنع.
وقال العميد الركن محمد الكميم، إن “إسرائيل منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” ومن قبلها وهي تضرب إيران وتوجعها بقوة ، ففي إيران قتلت قادتها إغتيالات متواصلة ، وقتلت علماءها النوويين ، و شنت عليها حرب سيبرانية وحرب الكترونية ، ضربت مفاعلاتها النووية ، وضربت محطات توليد الطاقة”.
وأضاف “وفي سوريا لم تتوقف من قبل طوفان الأقصى ومن بعدها على استهداف قادتها ومخازن أسلحتها والمطارات السورية الخاضعة لها ومراكز القيادة و السيطرة وآخرها مطار اللاذقية ومطار حلب والقنصلية الإيرانية بدمشق وهلاك سبعة من كبار قادتها..”.
وتابع متحدثا عن إسرائيل : “تحرشتهم في لبنان ومن أول يوم وهي تستهدف ذراعهم حزب الشيطان فقتلت العشرات من قادة حزب الله وكثير من البيوت والمخازن ومنصات إطلاق الصواريخ دون رد حقيقي منهم”.
وأشار إلى أن “إسرائيل حاولت مرارا وتكراراً أن تجر إيران إلى مربع الصراع ، وإيران تتجنب ذلك الصراع هي وكل أذرعتها في تخلي واضح عن حماس التي ناشدتها من أول يوم للإلتحام معها..”.
وأردف: “فيلق القدس الإيراني وطيرانهم المسير المسمى غزة وصواريخهم الباليستية المسمى القدس لم تتحرك لا لنصرة غزة ولا لإستعادة القدس ولا حتى للدفاع عن نفسها وكرامتها”.
وتابع الكميم: “محور كاذب غبي وتافه وساقط وفاشل وقد أوكلوا مهمة الاستعراض على بعد 2200 كم من غزة لذراعهم الأغبى والأرخص الحوثي بينما كان بمقدورهم كما كانوا يقولون محو إسرائيل من الخارطة في سبع دقائق وهم يمتلكون أقوى ترسانه من الطيران المسير و الصواريخ في المنطقة وهم في حدود مباشرة مع فلسطين”.
واستدرك العميد الكميم “ولكنهم عندما قرروا أن يردوا اعتبارهم من صفعات “اسرائيل” ويخرجوا بماء الوجه أرسلوا طائرات بدائية الصنع وصواريخ بدائية أيضاً دون حشوات متفجرة بدأت تتساقط في حدودها وآخر واحدة سقطت في صحراء النقب والعقبة”.
وأكد: “إنكم أمام أرذل مليشيات استطاعت أن تخدع الأغبياء ولكننا كنا واثقين من مسرحياتهم عطفاً على مجريات التاريخ وكنا نؤمن أنهم كاذبون، وكنا نراهن على كذبهم وعدم جرأتهم حتى وطيرانهم وصواريخهم في الجو فغردنا ساخرين منها لأننا كنا نعلم بسيناريوهات ومسرحيات بنات أمريكا “اسرائيل وإيران “.
مختتما: “فخرجت إسرائيل منها سالمة غانمة وكاسبة للتعاطف العالمي وضاعت غزة وأدت إيران دورها المرسوم على أكمل وجه”.