بعد الاتحاد الأوروبي.. واشنطن ولندن تفرضان عقوبات جديدة ضد إيران

عدن لنج/متابعات

 

أعلنت الولايات المتحدة الامريكية،  الخميس، فرض عقوبات جديدة ضد إيران تستهدف إنتاجها من الطائرات المسيرة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض" إن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران تتضمن اتخاذ إجراءات شاملة ضد جهات فاعلة مشاركة في برنامجها للطائرات المسيرة وموردي أحد أكبر منتجي الصلب في إيران وعملاء له وشركة لصناعة السيارات".

واضاف بايدن "لقد أصدر حلفاؤنا وشركاؤنا أو سيصدرون عقوبات وإجراءات إضافية لتقييد برامج إيران العسكرية المزعزعة للاستقرار".

فيما اكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على 16 فردا وكيانين يمكنان إنتاج واختبار الطائرات المسيرة في إيران..مشيرة الى أن العقوبات طالت كذلك خمس شركات توفر المواد المكونة لإنتاج الصلب لشركة خوزستان للصلب الإيرانية أو تقوم بشراء منتجات الصلب النهائية للشركة، وشركة بهمن غروب الإيرانية لصناعة السيارات وثلاث شركات تابعة لها.

ولفتت إلى ان وزارة التجارة الأمريكية فرضت ضوابط جديدة لتقييد وصول إيران إلى التكنولوجيات مثل الإلكترونيات الدقيقة التجارية الأساسية.

وأعلنت بريطانيا،  الخميس، أنها فرضت بالتنسيق مع الولايات المتحدة عقوبات ضد افراد وكيانات ايرانية..موضحة ان العقوبات الخاصة بحظر السفر وتجميد الممتلكات شملت ثلاثة كيانات عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني إضافة إلى ثلاثة افراد بينهم ضابطان رفيعا المستوى ومدير هيئة الصناعات الفضائية.

وأشارت إلى ان هذه القائمة تضاف إلى 400 شخص وكيان سبق ان فرضت عليهم الحكومة البريطانية عقوبات لأسباب مختلفة ..مضيفة ان العقوبات الجديدة تم فرضها بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وكان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أعلن  الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي قرّر فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ.

وقال ميشال في ختام قمّة في بروكسل شارك فيها قادة الدول الـ27 الأعضاء في التكتل، "لقد قرّرنا فرض عقوبات على إيران، وأردنا أن نبعث رسالة واضحة" إلى طهران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.

وأضاف أن "الفكرة هي استهداف الشركات التي لها دور في تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ".
وفي بيانهم الصادر في ختام القمة، دعا قادة الاتحاد الأوروبي "جميع الأطراف إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس والابتعاد عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات في المنطقة".