" لحظة يا زمن" .. وفاة صحفي يمني بارز

عدن لنج / متابعات

توفي الكاتب والصحفي اليمني الكبير محمد المساح امس السبت .
ورصدت عدن تايم بعضا من بيانات النعي في صنعاء وعدن من أصدقاء وزملاء الفقيد المساح صاحب العمود الصحفي الشهير " لحظة يا زمن " :
▪محمد ناصر شراء
الكاتب والصحفي المخضرم محمد المساح بعد رحلة طويلة في عالم الصحافة والأدب حافلة بالإنجاز والعطاء.. رحمة الله تغشاه واسكنه فسيح جناته.
▪بسم الله الرحمن الرحيم               
   لحظة يازمن
حقاً إنها لحظة من الزمن عاشها المساح، أعطى للزمن ماأعطاه من الأدب والفن والسياسة. اعتدت أن أغلق هاتفي عند التاسعة ليلا وأعود إليه عند الفجر، داعيا الله أن يسمعنا خيرا فظروف وطننا في حالة استنفار ما بين الحياة والموت.  أسماء معينة أفتحها من بين كل الأسماء وما أكثرها، مجموعات ومجموعات لم نعد ندري من هي الأقرب للحقيقة إن بقيت لنا حقيقة. من هناك من القاهرة من المحبوب علي خبر توقفت عنده،  رحيل الكاتب والصحفي المبدع محمد المساح،  وبسرعة عند الخبر اليقين ثالثنا العزيز بجاش ، المساح في رحاب الله ،  قلت له عبارتين من قلبي وتوقفت حزنا وألما.
هاهي اللحظة من الزمن تتوقف بل تغيب، تغيب عن بقرتها ،عن طاحونتها عن عشها في قريتها ،ومن حولها شجيرات ارتوت من قطرات الماضي ، في انتظار الغيث الذي يتوق إليه الحاضر. كم كانت موفقة الأخت انتصار السري  حين جمعت وأصدرت كتابها عن المساح ليطلع عليه في حياته. ليت الجهات المعنية فعلت القليل من ذلك، إنه من واجبها، ولكنها لم تفعل، فلحظة الغياب طال زمنها.  لقد ازدحمت في لحظة هذا الخبر - عن رحيل فقيدنا- كثير من الذكريات عن سنوات طويلة مضت بنا في وطننا حيث الحرف يحاكَم والجملة تسجَن. من الذكريات معه في بعض بلدان العالم من روسيا إلى الصين إلى كوريا وآخرها في قطر. كم كانت الأوقات بلحظاتها السعيدة حين ألتقي به هنا في منزلي من وقت لآخر في سنواتنا العجاف. التواصل التلفوني لم ينقطع بيننا حيث هو في خلوته في قريته يضحك ويعلق ويسخر ، ولما يتوقف عنه بجاش ليومين وكأنهما عامان يسأل ويستوضح عنه. لا يستقر به الحال إلا حين يسمعه.  لما استأنف لحظته في النداء لاشك أنه تنفس قليلا، ولكن تنفسه لم يدم، هاهو يتوقف ويرتاح من لهيب الأولى إلى نعيم الآخرة. إنها اللحظة الاخيرة في زمن قصير إلى لحظة لاحدود لها.  فله الرحمة والمغفرة، ولزوجته وأولاده وذويه ولنا جميعا الصبر والسلوان.  إنا لله وإنا اليه راجعون.
يحيى حسين العرشي
٢٠ إبريل ٢٠٢٤م
▪عبدالعزيز بن بريك :
بعد أكثر من ثلاثة عقود
في دنيا الابداع و عوالم الكتابة
اليومية مطالبا الزمن بلحظة توقف
رحل الأديب والكاتب محمدالمساح يوم امس عن دنيانا
لم يمهله الزمن كعادته بل أراد أن يأخده إلى عالمه الآخر ليستريح من اللهث والمناداة اللامجدية في زمن الصمت القاتل.
له الرحمة والمغفرة
إنا لله و انا اليه راجعون
▪عبدالله عبداللاه :
ياالله..اي خبر صاعق الذي جاء لينعي صديقي وزميل الحرف .. الصحفي المبدع الانسان. محمد المساح.. تحجرت الدموع في المآقي وعجزت عن الكتابة عنه الان والصدمة تحرقني وتبكيني..
ياالله..مااصعب فراق الاحبة..اننعيك ام ننعي انفسنا..غادرتنا دون وداع وانا انتظر صعودك الى صنعاء لنلتقي..و عبد الرحمن بجاش  انبلا الزملاء الٱوفياء يتواصل معكم وعبره نتطمن عن احوالكم في المراعي وانتظار عودة ابنك الغائب..المغيب..
سلام الله عليك يوم ولدت ويوم غادرت حياتنا التعيسه ويوم اللقاء عند رب رحيم بنا.
ماذا عساني أن اقول الان يامحمد المساح..العبرات خنقتني..
الله يسكنك الجنه انتم السابقون ونحن اللاحقون..عظم اجر اسرتكم وزملاءكم ومحبيكم ..ومن عشق قلمكم..
وآه يا (لحظة يازمن)
▪عيدروس باحشوان :
رحمة الله تغشاك محمد المساح .. اتذكر اول لقاء معه في موسكو ١٩٨٩م في دورة بمعهد موسكو للصحافة ثلاثة اشهر وطدت اواصر علاقتي بصحفي يحمل في جنباته من الالم والأمل ويردد لي شي لله يا عيدروس.
وداعا محمد.