شركة مصافي النفط في شبوة.. مسار حتمي لتمكين الجنوب وحماية ثرواته

عدن لنج/ خاص

مع الإصرار الجنوبي على تحقيق الحلم المنشود المتمثل في استكمال مشروع شركة مصافي النفط في محافظة شبوة، فإن مكاسب عديدة يُرتقب أن يحققها الجنوبيون من هذا المشروع الخدمي.

ومن الأهمية بمكان أن تكون لدى محافظة شبوة مصفاة نفطية تباشر تكرير النفط وذلك أسوةً بمحافظة مأرب اليمنية، وهو ما سيعود بالنفع على شبوة خاصة والجنوب عامة من ناحية تلبية الاحتياجات النفطية بجانب تعزيز القدرات الاقتصادية والخدمية أيضا في الجنوب بشكل كامل.

وتملك محافظة شبوة ثروة نفطية كبيرة، أدرجتها كواحدة من أهم محافظات الجنوب النفطية، نظرًا لوجود عدد من أكبر الحقول النفطية مثل مشروع العقلة النفطي، ومشروع جنّة وغيرهما من الحقول التي منحت الجنوب ثروة كبيرة يتوجب العمل على استغلالها في أقرب وقت ممكن.

وتكرير النفط في محافظة شبوة، يساهم بشكل كبير في تقليل نسبة الهدر والفقد الذي تشهده الثروة النفطية في محافظة شبوة، وذلك باعتبار أن المشروع يوقف عملية التكرير خارج المحافظة.

في الوقت نفسه، فإنّ عملية التكرير في شبوة توفّر الكثير من التكاليف التي تتطلبها عملية نقل النفط الخام إلى خارج المحافظة من أجل تصفيته.

واستقلالية القطاع النفطي في الجنوب وتحديدا في المحافظة شبوة، يحمل أهمية أيضا فيما يخص إلغاء أنابيب النفط السابقة التي تربط حقول النفط في شبوة الجنوبية بمنطقة صافر في محافظة مأرب، واستبدالها بشبكة أنابيب نفط داخلية، وهي خطوة شديدة الأهمية لصالح هذا القطاع