هجمات المسيرات.. إصرار حوثي على الاعتداء على الجنوب

عدن لنج/ خاص

تتوسع المليشيات الحوثية الإرهابية في مخططاتها التصعيدية ضد الجنوب، على النحو الذي يفضح أجندتها التآمرية ومساعيها الشيطانية لإحلال الفوضى.

محافظة أبين واحدة من جبهات الجنوب التي تشهد على اعتداءات كثيرة من المليشيات الحوثية، لكنها تسطر بطولات كبيرة للقوات المسلحة الجنوبية في الحرب المستمرة على الإرهاب.

وفي أحدث صنوف التصعيد الحوثي، أطلقت المليشيات طائرة مسيرة مفخخة لكنها سقطت بالقرب من مشروع (طريق باتيس - رصد).

وصرح مدير إدارة التوجيه المعنوي بحزام أبين المقدم إبراهيم سيود، بأن سبب سقوط الطائرة الحوثية المسيرة المفخخة، كان ناتج عن خلل فني، منوهًا بأنها سقطت في جبال منطقة (ثنهة)، وبالتحديد في محيط مشروع (طريق باتيس – رصد) الاستراتيجي، على بعد 25 كيلو مترًا من منطقة باتيس بمديرية خنفر، و30 كيلو مترًا من مديرية سرار في محافظة أبين تحديدًا.

وأكد أن الطائرة الحوثية تحمل اسم (صماد 1)، وهي إيرانية الصنع"، مشيرًا إلى أن قوات الحزام الأمني بأبين، تحركت فورًا إلى موقع سقوط الطائرة، واتخذت الإجراءات المناسبة بذلك.

وأوضح أن فريق المختصين بالحزام الأمني، قاموا بتفكيك العبوات التي تحملها الطائرة، وتم التحفظ على حطامها وبقاياها في مقر قيادة حزام أبين ".

وأشار إلى أن سبب سقوط الطائرة يُرجح أن يكون خلل فني أدى إلى ارتطامها بأحد الجبال المرتفعة في منطقة (ثنهة).

المليشيات الحوثية تتوسع في استخدام المسيرات في شن اعتداءات على الجنوب، وذلك في إطار مخططات التصعيد المستمرة التي تشنها على مدار الوقت.

ويتأهب الجنوب ويتحلى بيقظة عسكرية كاملة للعمل على إجهاض أي مخططات للتصعيد، وإجهاض مساعي المليشيات لتصدير الإرهاب إلى أراضيه.

ويسلك الجنوب، كل المسارات المطلوبة من أجل العمل فرض حالة من الاستقرار وهو أمر لا يتحقق من دون تقويض قوى الإرهاب وإجهاض مخططاتها المعادية للجنوب.