استكمال تحرير التراب الوطني.. أحد ثوابت إعلان عدن التي يلتزم بها الجنوب

عدن لنج / متابعات

مع حلول الذكرى السنوية السابعة لإعلان عدن التاريخي، تنتعش آمال الجنوبيين لاستكمال مهمة التحرير الوطني وصولا إلى مرحلة استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
ويملك الجنوب كل العوامل التي يمكن أن تساهم في تمكينه من تجاوز تحديات المرحلة، وتحقيق المزيد من المكتسبات التي تعود بالنفع على مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.
أحد أهم دعائم وعوامل القوة التي يملكها الجنوب تتمثل في القوات المسلحة الجنوبية، التي تقف بثبات مشهود في جهود الحرب على الإرهاب، وتتصدى لقوى الشر والظلام اليمنية.
القوات المسلحة الجنوبية استطاعت على مدار الفترات الماضية، تحقيق منجزات عسكرية كبيرة وكبّدت قوى الشر اليمنية خسائر ضخمة، ما ساهم في ترسيخ معادلة جنوبية تعزز مسار الأمن والاستقرار.
جهود القوات المسلحة الجنوبية هي أحد أهم الثوابت المنبثقة عن إعلان عدن التاريخي، باعتبار أن هذا المسار أعلى من راية تحقيق الاستقلال الوطني الكامل، وهو مسار لا يمكن أن يكتمل من دون دحر الإرهاب وتحرير التراب الوطني الجنوبي.
وبالنظر للواقع العسكري الذي يسود على الجنوب حاليا، فإن القوات المسلحة الجنوبية تعطي أولوية قصوى لاستكمال تحرير الوطن، ولذلك تتجه الأنظار صوب وادي حضرموت ومحافظة المهرة.
فتحرير وادي حضرموت والمهرة يحمل أهمية كبيرة في إطار حرص القيادة الجنوبية على استكمال مسار التحرير الوطني الشامل، وتعزيز الأمر الواقع الذي فرضه الجنوب وهو غرس حالة الاستقرار الشامل والمستدام.
وتحرير التراب الوطني الجنوبي من شأنه أن يُمكِّن الجنوبيين من تحقيق مزيد من المنجزات السياسية العسكرية التي تنعكس بشكل إيجابي وفعال وناجز على مسار استعادة الدولة.
ويصطف الشعب الجنوبي، ليصنع ملحمة وراء قواته المسلحة، لإتاحة المناخ المطلوب من أجل حسم الحرب على الإرهاب، ويحرص على مؤازرتها بكل الصور الممكنة، قياسا بالأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها مهمة التحرير الوطني.