الأمانة العامة بالانتقالي تنظم ورشة عمل تحت عنوان "علاقة الأم بالطفل في ظل التكنولوجيا الحديثة

عدن لنج/خاص

 

نظمت الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بدائرة المرأة والطفل، اليوم الأحد، ورشت عمل بعنوان " علاقة الام بالطفل في ظل التكنولوجيا الحديثة" لعدد من الاخصائيين الاجتماعيين والأكاديميين والحقوقيين المتخصصين في مجال المرأة والطفل، في العاصمة عدن.

 

وأكدت الأستاذة أسمهان عبده قاسم نائب رئيس هيئة المرأة المساعدة لهيئة رئاسة المجلس، في كلمتها، على أنه يجب على الأب وآلام مراقبة الأبناء وحمايتهم من العادات المنتشرة التي تؤثر سلبا على الأسرة، متطرقة إلى كيفية تعليم وتوعية الاطفال من الأفكار المتطرفة الدخيلة على المجتمع.

 

من جانبها أشارت الأستاذة ياسمين مساعد رئيس دائرة المرأة والطفل، إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي اهتماما كبيرا بتعليم وتثقيف الأم لتكون وسيلة لتربية وتعليم الأطفال سلوكيات ومهارات وقدرات ومعارف جديدة تواكب التطورات العلمية الحديثة التي وصلت إليها الدول والمجتمعات المتقدمة.

 

وتحدث أمين الأميني، رئيس قسم الأنشطة في دائرة التعليم بالأمانة العامة، ومتخصص في الدراسات الإسلامية والعلوم والشريعة، بورقة تحت عنوان: " علاقة الأم بالطفل من المنظور الإسلامي"، أشار  فيها أن الدين الاسلامي الحنيف أولى اهتماما كبيرا بالأم والطفل لكونهما أساس تقدم ونهضة المجتمعات، منوها إلى أن النبي صل الله عليه وسلم، حث الوالدين على حسن تربية أبنائهم وتعلمهم السلوكيات الإيجابية الصحيحة ورفع مهاراتهم العلمية وكيفية اختيار الجلساء الصالحين.

 

وقدمت الدكتورة ذكرى الأديب ورقة بعنوان " الاطفال في ظل التطور التكنولوجي" أوضحت فيها إلى أن التكنولوجيا والبرامج والألعاب أصبحت تسيطر على حياة الطفل، والذي يؤثر بشكل كبيرة على الطفل في الأسرة والمجتمع، متطرقة إلى الجوانب السلبية والإيجابية من التكنولوجيا الحديثة.

 

وتخللت الورشة إلى العديد من المداخلات من قبل الحاضرين تبادلوا فيها الأفكار والآراء مستذكرين بعض البرامج الخطيرة التي أدمنوا عليها الاطفال في المجتمع، إضافة إلى ذكر بعض البرامج التعليمية الحديثة التي تغني الطفل بالعلم والمعرفة والكثير من المعلومات والمهارات التي تساعد الطفل على مواكبة التطور التكنولوجي الحديث.

 

وخرجت الورشة بالعديد من التوصيات التي تحث الأب وآلام على إتباعها من أجل تنشئة الأبناء بشكل صحيح، إضافة إلى كيفية المحافظة على سلوك الطفل مع الاستفادة من التقدم والتطور التكنولوجي الهائل في كسب المعارف والمهارات التعليمية الجيدة.