لقاء الرئيس الزُبيدي ورئيسة اتحاد نساء الجنوب.. رسالة تمكين في ذكرى التأسيس

مع حلول ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي، تبعث القيادة السياسية من قِبل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس، برسائل جديدة تبعث على إشارات واضحة حول سياسات التمكين التي يتم إتباعها.

الرئيس القائد الزُبيدي عقد اجتماعًا مهمًا رئيسة الاتحاد العام لنساء الجنوب ندى عوبلي، وعددا من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.

وخلال اللقاء، جدد الرئيس القائد الزُبيدي تأكيده حرص قيادة المجلس الانتقالي على دعم ومساندة المرأة الجنوبية وتعزيز حضورها في مختلف المجالات، وتمكينها من المشاركة الفاعلة في صنع القرار.

واستمع الرئيس الزُبيدي، من رئيسة الاتحاد إلى شرح مفصل عن الخطط والبرامج التي تعمل عليها قيادة الاتحاد، للارتقاء بواقع نساء الجنوب، وتعزيز مشاركتهن في صياغة مستقبل الدولة الجنوبية المنشودة.

وفي هذا الخصوص، أكد الرئيس الزُبيدي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يُولي المرأة الجنوبية اهتماما خاصا بما من شأنه تمكينها من استعادة دورها الريادي في المجالات كافة.

بدورها، ثمّنت رئيسة اتحاد نساء الجنوب للرئيس الزُبيدي اهتمامه الكبير بقضايا المرأة الجنوبية، مُعبرة عن شكرها وامتنانها له لمواقفه الداعمة للمرأة الجنوبية، وتقديره البالغ لنضالاتها، وحرصه على تمكينها من المشاركة الفاعلة في صناعة القرار.

اللقاء الذي عقده الرئيس القائد الزُبيدي، تزامن مع حلول ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي، في إشارة واضحة حول سياسات التمكين التي يتبعها المجلس الانتقالي منذ تأسيسه وهو يحمل على عاتقه تطلعات الشعب الجنوبي لاستعادة دولته.

وسياسة التمكين التي يحرص عليها الرئيس الزُبيدي، تعبير عن أن الجنوب العربي هو صاحب السيادة على كامل ترابه الوطني، كما أنه مصدر كل سلطة وشرعيتها.

وهذه السيادة تضمن للجنوبيين استكمال مسار التحرير الوطني، والتصدي لأي مساعٍ مشبوهة تثيرها القوى المعادية الرامية إلى المساس بحق الجنوبيين في استعادة دولته.

وتنال المرأة الجنوبية بالكثير من الحقوق التي كانت تفقدها في فترات سابقة، بفضل عناية المجلس الانتقالي بكل شرائح المجتمع، سعيا منه لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين.