القيادة الجنوبية والقضية الفلسطينية.. دعم وتضامن ومصير متشابه

عدن لنج / متابعات

يتخذ المجلس الانتقالي، موقفًا وطنيا بامتياز تجاه القضايا القومية العربية لا سيما تلك التي تناضل من أجل الاستقلال والتحرر الوطني.
وتولي القيادة الجنوبية، اهتمامًا بالانغماس في إطار محيطها الإقليمي مع التفاعل الإيجابي مع المستجدات على الساحة، تأكيدا على أن المجلس الانتقالي يمثّل كيانا وطنيا يحرص على تحقيق الاستقرار.
ومنذ اليوم الأول للعدوان على غزة، أظهر المجلس الانتقالي موقفًا معبرًا عن الجنوبيين في إدانة العدوان وإبداء كل التعاون الممكن مع الفلسطينيين والعمل على وقف العدوان الذي يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وترسيخًا لموقف الجنوب الذي ينسجم مع التطورات في محيطه العربي والإقليمي، صدر بيان عن المجلس الانتقالي عبر عن الترحيب بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار دعم عضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة.
وقال البيان إن المجلس الانتقالي الجنوبي يرحب بتصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته المجموعة العربية لدعم أحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف المجلس أن اعتماد هذا القرار بأغلبية 143 صوتا يؤكد أن العالم يقف مع حرية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
وثمن الجهود الدبلوماسية الفاعلة للمجموعة العربية برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في طرح القرار والدفع به في سياق الموقف العربي الداعم لتحقيق رؤية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
انغماس المجلس الانتقالي في القضايا الوطنية العربية يأتي انسجامًا مع البناء المؤسسي للقيادة من تأسيسها، والتي تقف جنبًا إلى جنب مع المقهورين ومن تتعرض أوطانهم للسطو والاحتلال كما الجنوب نفسه الذي يتعرض للسطو من القوى المعادية.