بيان مسيرة شباب الغضب بوادي حضرموت

عدن لنج / متابعات

نظم شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت، عصر اليوم، مسيرة سلمية حاشدة شارك فيها المواطنون من مختلف مدن وادي حضرموت، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والمطالبة بحلول جذرية لتحسين أوضاع المواطنين. وأكد المشاركون رفضهم للفساد والاستبداد المتفشي في مؤسسات الدولة.
وأشار البيان الصادر عن شباب الغضب إلى أن محافظة حضرموت، خاصة واديها، تعاني من أوضاع مأساوية تجاوزت حدود الاحتمال، حيث يواجه المواطنون ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، وانهيارًا اقتصاديًا، وتدهورًا في العملة المحلية، مما أسفر عن تفاقم البطالة والتفكك الاجتماعي وانتشار الجريمة والفساد. كما ذكر البيان انهيار البنية التحتية، بما في ذلك منظومة الكهرباء والصحة، وتوقف التعليم، مما يزيد من صعوبة الحياة وسوء الأحوال المعيشية.
وأكد شباب الغضب وقوفهم المتحد مع المواطنين وتصميمهم على تحقيق التغيير الإيجابي، داعين السلطات إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الوضع المتردي. كما شدد البيان على رفضهم أن يكون المواطن ضحية لإهمال السلطات وفسادها دون البحث عن حلول.
ودعا البيان الحكومة والسلطة المحلية إلى التدخل العاجل للتخفيف من معاناة المواطنين ووضع حلول عاجلة لمشكلات الكهرباء والخدمات، إضافة إلى إصلاح النظام التعليمي وتلبية مطالب المعلمين.
واختتم البيان بدعوة الشباب والمواطنين للاستعداد لانتفاضة شعبية سلمية لاجتثاث الفساد والتصدي للظلم والإهمال، مؤكدين استمرارهم في النضال من أجل تحسين أوضاع مجتمعهم وتحقيق مطالبهم العادلة.
**نص البيان الكامل الصادر عن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت:**
في البداية، نُحيي الجماهير التي توافدت من مختلف مدن وادي حضرموت للتعبير عن استيائهم من الأوضاع المعيشية القاسية وللمطالبة بحلول جذرية لتخفيف معاناة المواطنين، ويُدينون الفساد والاستبداد الذي ينخر في جسد الدولة ومؤسساتها.
الحضور جميعا تشهد محافظة حضرموت، وخاصة وادي حضرموت، أوضاعًا مأساوية تجاوزت كل حدود الاحتمال، حيث يعاني المواطنون من ارتفاع الأسعار، وانهيار الاقتصاد، وتدهور العملة، مما أدى إلى تفاقم البطالة، والتفكك الاجتماعي، وانتشار الجريمة والفساد. وقد رافق هذا الوضع انهيار شامل للبنية التحتية، بما في ذلك منظومة الكهرباء والصحة، وتوقف التعليم، مما زاد من صعوبة الحياة وسوء الأحوال المعيشية للمواطنين.
أننا في شباب الغضب في بوادي وصحراء حضرموت، نقف متحدين مع المواطنين، مصممين على تحقيق التغيير الإيجابي الذي يستحقه أهلنا في وادي وصحراء حضرموت، جراء الأزمات المتتالية التي أصبحت كابوسًا يؤرق المواطنين بسبب الممارسات الخاطئة والسلبية لإدارة المحافظة.
لم يعد بالإمكان الصمت أمام انعدام الخدمات وتدهور التعليم والصحة، التي يعاني منها أهلنا في وادي وصحراء حضرموت.
أننا في شباب الغضب، نرفض أن يكون المواطن ضحية لإهمال السلطات وفسادها دون العمل على إيجاد حلول تساهم في تخفيف المعاناة على أبناء وادي وصحراء حضرموت. لقد وصلت الأمور إلى حد لا يُطاق، ولن نقبل بالوضع الحالي بعد الآن، فقد وصل الفساد إلى مستويات لا يمكن تحملها، ونرفض أن نبقى صامتين أمام هذا الظلم والفساد. نحن نمثل صوت الشعب الذي يرفض العيش في ظلم وفساد وتجهيل، ونتعهد بالوقوف والعمل مع الخيرين من الشعب بشكل متحد لتحقيق التغيير الإيجابي الذي نسعى إليه.
وعليه، نؤكد على التالي:
1- نحمل الحكومة الشرعية والسلطة المحلية والمجتمع الإقليمي والدولي مسؤولية ما آلت إليه الأمور في وادي وصحراء حضرموت، ونطالبهم بالقيام بواجبهم والتدخل العاجل للتخفيف من معاناة المواطنين.
2- وضع حل وإصلاح عاجل وجاد لمشكلة الكهرباء وتردي الخدمات، وندعو الحكومة والسلطة المحلية إلى التحرك السريع لتحقيق هذا المطلب.
3- ندعو الحكومة والسلطة المحلية في حضرموت إلى وضع حل عاجل وشامل للنظام التعليمي والاستجابة فورًا للمطالب العادلة للمعلمين، حتى تعود عجلة التعليم للدوران.
وختامًا، ندعو جميع الشباب والمواطنين الأحرار في وادي وصحراء حضرموت للاستعداد للتحرك في انتفاضة شعبية لاجتثاث الفساد والتصدي لهذا الظلم والإهمال بكل الوسائل السلمية الممكنة. إنها معركتنا وسنظل نناضل من أجل مستقبلٍ أفضل لنا ولأجيالنا القادمة، ولن نتراجع حتى نرى تحسنًا حقيقيًا في الخدمات وحياة مجتمعنا، وسنظل نناضل بكل قوتنا حتى تتحقق كافة مطالبنا العادلة المشروعة.
صادر عن شباب الغضب في وادي وصحراء حضرموت
اليوم الجمعة 17 مايو 2024م