محافظ حضرموت يناقش آليات تطوير الخطط والرؤى الاستراتيجية لدعم التنمية بالمحافظة
محافظ حضرموت يناقش آليات تطوير الخطط والرؤى الاستراتيجية لدعم التنمية بالمحافظةناقش محافظ حضرم...
مع توالي النجاحات الأمنية التي يحققها الجنوب العربي عبر أجهزته وقواته المسلحة الأمنية، إلا أن استمرار التحديات الراهنة يستلزم تكثيف الجهود الأمنية لغرس الاستقرار.
محافظة حضرموت واحدة من المناطق المعرضة لتهديدات واسعة النطاق، من قِبل تيارات اليمن المعادية الساعية لإغراق الجنوب في فوضى شاملة.
ونجحت الأجهزة الأمنية الجنوبية والقوات المسلحة، على مدار الفترات الماضية، في تحقيق استقرار أمني كبير أجهضت من خلاله مؤامراته القوى المشبوهة.
وفيما يمثل ساحل حضرموت موطنا للنجاحات الأمنية الكبيرة التي حققها الجنوب العربي فمن الأهمية بمكان أن تتم المحافظة على هذه المكتسبات بما يساهم في استدامة حالة الاستقرار.
وتحرص القيادة الجنوبية على متابعة الجهود الأمنية والحرص على تعزيزها، لضمان غرس الاستقرار باعتباره الضمانة الرئيسية لتحقيق مزيد من المكتسبات لقضية الشعب العادلة.
وفي هذا الإطار، أثنى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو الأمن والشرطة لحفظ الأمن والاستقرار في مديريات ساحل حضرموت، وذلك لدى لقائه اليوم الأربعاء، العميد مطيع سعيد المنهالي مدير عام أمن وشرطة ساحل حضرموت.
واطّلع الرئيس القائد، خلال اللقاء الذي حضره الأستاذ علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية، من العميد المنهالي على الأوضاع الأمنية في عموم مديريات ساحل حضرموت، والجهود التي يبذلها منتسبو الأمن والشرطة لحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين وضبط الاختلالات الأمنية والظواهر الدخيلة على المجتمع الحضرمي المُسالم.
كما اطلع الرئيس القائد، على خطط قيادة الأمن والشرطة لتعزيز قدرات منتسبيها في مختلف الاختصاصات الأمنية.
وجدد الرئيس القائد في ختام اللقاء، دعمه ومساندته لقيادة أمن ساحل حضرموت، واستعداده توفير احتياجات منتسبيها في جوانب التدريب والتأهيل، بما يمكّنها من الحفاظ على المكتسبات الأمنية التي تحققت بفضل تضحيات أبطال قوات النخبة الحضرمية، الذين قدموا الغالي والنفيس حتى تصبح مديريات ساحل حضرموت نموذجاً في الأمن والاستقرار.
استمرار الجهود الأمنية في الجنوب يمثل العنصر الأساسي الذي يتم التعويل عليه من أجل تثبيت حالة الاستقرار الأمني وإتاحة المناخ المواتي لتحقيق المكاسب السياسية.
وهذا الأمر يفسر سبب العناية اللافتة التي توليها القيادة الجنوبية للعمل على إتاحة كل السبل المطلوبة من أجل تعزيز النجاحات الأمنية لغرس الاستقرار على الأرض.
ويحرص الرئيس الزُبيدي على تسخير كل الإمكانيات المطلوبة التي تساهم في تمكين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من أداء مهامها على النحو الأمثل.