خريجو الثانوية للعام الدراسي 1985_1986م يجتمعون في مدينة تاربة بسيئون

عقد طلاب الدفعة 21 وخريجي ثانوية سيئون للعام الدراسي 1985 - 1986 م لقاء عام بمسابح واستراحة بن سنان بمنطقة تاربة مديرية سيئون بحضور الأستاذين القديرين حسين اسماعيل وحسين محمد  العيدروس.

وبدأ اللقاء رئيس لجنة الدفعة الزميل/ سعيد عبده بكلمة رحب خلالها بالحاضرين شاكرا الاخوة من مدينة تاربة على تبنيهم هذه الجلسة مؤكدا ان هذه الجلسة الاخوية جاءت وفق الترتيب المعتاد للقاءات السنوية ، مترحما على المتوفين من الزملاء  لهذا العام المرحوم  /يسلم عباد والمرحوم /سالم مدفع   ومطالبة الجميع بالتسامح والتعاون ، ملتمسا العذر للزملاء الذين لم يتمكنوا من حضور اللقاءات السنوية ، وقال ان اللجنة تتيح الفرصة للجميع للمشاركة في الفعاليات وطلب من جميع الزملاء التفاعل في المرات القادمة

من جانبهما عبر الأستاذان القديران حسين إسماعيل العيدروس وحسين محمد العيدروس   عن سعادتهما الكبيرة بحضور هذا اللقاء وتلبية الدعوة لهذا الاجتماع الذي يحضرونه للمرة الاولى بعد افتراق دام اكثر من 30 عاما ، مستعرضين عددا من المواقف والاحداث التي رافقت ايام الدراسة حاثين الجميع على التمسك بوحدة الصف والتقارب وان الخير قادم والمستقبل افضل باذن الله .

ثم اتيحت الفرصة من قبل مدير الجلسة الزميل الاعلامي نزار  باحميد للحاضرين حيث القى/ الاخ سعيد سلمان قصيدة شعرية تفاعل معها الجميع ، فيما تحدث الزميل/ فضل بافضل معربا عن سعادته بهذا الاجتماع  الطيب والذي ترك اثر إيجابي  بين الزملاء .

كما تحدث الاخ/ علوي الجفري مندوب مديرية سيئون شاكرا الجميع على التفاعل والحضور من مختلف مناطق الوادي  وتحدث الاخ /كرامه دحمان نيابة عن  عن الزملاء  من مدينة تاربة الذين كان لهم الشرف هذا العام لترتيب اللقاء السنوي  لعام. 2024م  مرحبا بالجميع شاكرا لهم تلبية الدعوة متمنيا لهم قضاء أوقات طيبة في تاربه ، 
وفي اللقاء ايضا ألقيت قصيدة للاخ/ عبدالله صالح بن طالب القاها نيابة عنه الاخ سليمان باغوزه  نالت استحسان الجميع ومن ضمن برنامج اللقاء  تمت جلسة تعارفية بين الجميع من باب التذكير .

وفي ختام اللقاء الذي ساده الود والمحبة وروح التآخي بين الجميع تم التقاط العديد من الصور التذكارية اثناء الجلسة مع اكواب الشاي والحنضل والاغتسال في مسبح الاستراحة واقيمت صلاة العصر في جماعة .. وانصرف الجميع على أمل اللقاء في العام القادم بمشيئة الله تعالي .