شباب الغضب بوادي حضرموت يؤيدون مخرجات اجتماع الرئيس الزُبيدي

عدن لنج / متابعات

أعلن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت تأييدهم الكامل لمخرجات الاجتماع الذي عقد في العاصمة عدن برئاسة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. وأكدوا تقديرهم للجهود المبذولة لبحث حلول عاجلة لوقف التدهور المتسارع للأوضاع الاقتصادية والخدمية، مشيرين إلى وقوفهم إلى جانب المجلس الانتقالي في جميع الخطوات المتخذة لتحسين الوضع المعيشي والإنساني في محافظات الجنوب.
وأكد البيان الصادر عن شباب الغضب استعدادهم الكامل ليكونوا في مقدمة الصفوف، مؤيدين ومساندين للمجلس الانتقالي الجنوبي، وموقفهم الحازم ضد الفساد والمفسدين الذين يحاولون تركيع أبناء حضرموت. وأشار البيان إلى دعمهم القوي لموقف الرئيس الزُبيدي الذي أكد أن استمرار الوضع القائم في الجنوب لم يعد مقبولاً، وأن المجلس الانتقالي لن ينتظر إلى ما لا نهاية تجاه فشل الحكومة واستمرار تدهور الأوضاع.
ودعا البيان كل أبناء حضرموت والجنوب إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه التحديات، متمسكين بحقهم في حياة كريمة ومستقبل أفضل، مؤكدين أن هذا الهدف لن يتحقق إلا باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
**بيان صادر عن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت**
يعلن شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت تأييدهم الكامل لمخرجات الاجتماع الذي عقد بالعاصمة عدن والذي ترأسه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. نثمن الجهود المبذولة لبحث حلول عاجلة لوقف التدهور المتسارع للأوضاع الاقتصادية والخدمية، ونؤكد وقوفنا إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي في كل الخطوات التي يتخذها لتحسين الوضع المعيشي والإنساني في محافظات الجنوب.
و نؤكد بأننا على أهبة الاستعداد لنكون في مقدمة الصفوف، مؤيدين ومساندين للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يعد كيانًا سياسيًا من شعب الجنوب وإليه. نقف معًا ضد كل أشكال الفساد والمفسدين الذين يحاولون تركيع أبناء حضرموت ونؤكد أن صوتنا لن يخفت في مواجهة الأزمات المفتعلة التي تستهدف إرادتنا وحقوقنا.
أننا في شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت نشيد بالقدرة والشجاعة التي يتحلى بها المجلس الانتقالي الجنوبي في تحمل مسؤولياته الوطنية تجاه شعب الجنوب، وندعم بقوة موقف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي أكد أن استمرار الوضع القائم في الجنوب لم يعد مقبولًا وأن المجلس الانتقالي لن ينتظر إلى ما لا نهاية تجاه فشل الحكومة واستمرار تدهور الأوضاع.
نؤكد مجددًا أن مشاركة المجلس الانتقالي في مجلس القيادة والحكومة كانت من منطلق الحرص على توحيد الجهود لمواجهة الحوثيين ورفع المعاناة عن الشعب، ونحن مع المجلس الانتقالي في كل خطوة يتخذها لتحقيق هذا الهدف.
أننا في شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت ندعو كل أبناء حضرموت والجنوب إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه التحديات، متمسكين بحقنا في حياة كريمة ومستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة الذي لن يتحقق الا باستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة.
والله الموفق والمستعان،
//شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت