انتقالي العاصمة عدن يواصل الترتيب لإطلاق "مهرجان الأغنية العدنية الأول"
تواصل إدارة الإعلام والثقافة في القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن، الترتيب...
أكدت قبائل نوح وقوفها إلى جانب قوات النخبة الحضرمية والرفض القاطع لدخول اي قوات عسكرية إلى ساحل حضرموت ، وجاء ذلك في بيان اصدرته بتاريخ 4يونيو2024.
نص البيان:
لقد تابعت قبائل نوّح الكثير من الاخبار والبيانات التي تستنكر وترفض دخول قوات عسكرية الى ساحل حضرموت الذي يعتبر نموذج في الامن والامان بحماية جيش النخبة الحضرمية التي قامت بتحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الارهابية والتي فشلت دول في محاربة هذه التنظيمات بفضل دعم دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة حتى انتصرت النخبة الحضرمية واستشهد الكثير منهم حتى يكون ساحل حضرموت في امن واستقرار وينعم بالامان من عام 2016 حتى اليوم.*
*لذا نؤكد نحن في قبائل نوّح، وقوفنا الى جانب النخبة الحضرمية ونرفض رفضاً قاطعاً دخول أي قوات إلى ساحل حضرموت، والذي يعتبر نموذج في تثبيت دعائم الامن بفضل التضحيات والدماء التي سالت دفاع عن حضرموت من أبناءنا في قوات النخبة الحضرمية، الذين قدموا أرواحهم لينعم ساحل حضرموت بالامن والامان ولذلك لن نجعل تلك الدماء تذهب رخيصة ولن نسمح بدخول اي قوات عسكرية الى متاخم ارضنا لها اهداف مغرضه تخدم العدو وتعيد الفرصة للتنظيمات الارهابية بالعودة والتي قتلت وذبحت ابناؤنا بطرق بشعة وارهابية واننا سنقف الى جانب النخبة بسلاحنا ورجالنا ومالنا.*
*اننا في قبائل نوح نقف الى جانب البيان الذي صدر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، في اجتماعها الأخير والذي يؤكد على الوقوف الى جانب قوات النخبة الحضرمية و الرفض لدخول أي قوات إلى ساحل حضرموت، و نوجه رسالتنا الى السلطة المحلية بالابتعاد عن المنطقة الرمادية والوقوف الى جانب جيش النخبة الحضرمية الذي له الفضل في تامين كل مديريات ساحل وهضبة حضرموت والوقوف الى جانب صوت المواطن الذي يعتبر جيش النخبة الحضرمية هو الحامي والحارس الامين لهم من اي قوات اخرى ويجب على السلطة ان تحترم ارادة الشعب وعدم الانجرار خلف بعض الجهات المتامره التي تحاول تفتيت جيش النخبة الحضرمية وعودة التنظيمات الارهابية بصورة واسم اخر.*
*إننا في قبائل نوح، نطالب بخروج المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت والتي تعتبر الراعي الاول لمسرح عمليات الارهاب والتطرف واستهداف المواطن الحضرمي على ارضه ويجب ان يكون وادي حضرموت تحت حماية ابناءه ورحيل المنطقة العسكرية الاولى الى محاربة الحوثي وتحرير اراضيهم بدل واحتلال ونهب ثروات وادي حضرموت.*