مركز الملك سلمان يسلم المشاريع المدرة للدخل في حضرموت

سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبر الشريك المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية المشاريع المدرة للدخل للأسر المعيلة في مديرية المكلا محافظة حضرموت.
حيث سلم المركز اليوم الاحد الموافق لل9 من يونيو 26 مشروع مدر للدخل ضمن مشروع كفالة الأيتام والتمكين الاقتصادي المرحلة "الثانية".
وصرح وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس /امين بارزيق، الكل يعلم أهمية هذا المشروع في حياتنا وخاصة شريحة الأيتام وأسرهم المعيلة والكل يعلم الوضع الاقتصادي في بلادنا الذي نعتبره من الأوضاع الصعبة جدا على المواطن اليمني وكان وقوف المملكة العربية السعودية الايجابي بجانب إخوانهم في اليمن في جميع المجالات وخصوصا الجانب الإغاثي ونقول لمركز الملك سلمان شكرا على وقوفهم الدائم معنا وسيظل معنا إلى أن يتعافى اليمن وشكرا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان.
فيما اشار مدير إدارة سوق العمل والقطاع الخاص بمكتب التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت المهندس/سامي النهدي، أن هذا المشروع وهذا التمكين له الدور الأكبر في رفع من الاقتصاد الوطني تحريك عجلة التنمية و المنتج المحلي ووجه المهندس سامي رسالة للأسر المستفيدة على الاستفادة من هذا التمكين وان نراهم في سوق العمل بأحسن صورة.
بدوره أكد مدير مكتب حضرموت بمؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية أ/مختار بامعبد تم تدريب 50 اسرة في حضرموت ساحل ووادي وهذه الحقائب سيكون لها أثر بالغا في حياة المستفيدين و هذا المشروع يأتي دعم من المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ويهدف المشروع إلى كفالة 1،300 يتيمًا ويتيمة بشكل مباشر من أسر الأيتام في ثمان محافظات يمنية ( عدن، لحج، مأرب، المهرة، حضرموت، الحديدة، تعز، الجوف) لمدة عام كامل، والذي من خلاله يساهم في خلق فرص عمل مستدامة للأسر التي فقدت مُعِيلها وتحويلها إلى أسر منتجة.
الجدير بالذكر أن المشروع تضمن تدريب وتمكين 440 فردًا من الأسر التي فقدت معيلها لتطوير قدراتها حول مشاريع سُبل العيش وتزويدها بمشاريع صغيرة مدرة للدخل وتوفير مستلزمات تأسيسها.
حضر حفل التوزيع مدير الوحدة التنسيقية لأعمال فرع مكتب حضرموت مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أ/عبدالعزيز باوزير، ورئيس مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية أ/ أحمد الأكوع.