رعب أممي من تجفيف تمويل المنظمات للحوثيين في اليمن

عدن لنج/متابعات

 

اظهرت تصريحات متشنجة لمسؤولة أممية عن مخاوف من إمكانية تجفيف تمويل المنظمات للحوثيين وتحويل عملياتها المصرفية عبر الحكومة  في العاصمة عدن.

وركزت إيديم وسورنو مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في إحاطتها اليوم، على الوضع المصرفي والاقتصادي المتدهور ، على ما أسمتها عواقب مدمرة محتملة على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وقالت إن سلطات الأمر الواقع الحوثيين والحكومة اليمنية، أصدرتا في الأسابيع الأخيرة، توجيهات منافسة وصارمة بشكل متزايد تحظر على الأفراد والشركات والمؤسسات المالية المحلية والدولية التعامل مع البنوك الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة الطرف الآخر.

وأشارت إلى قرار محتمل باستبعاد البنوك الموجودة في صنعاء من استخدام نظام ,(سويفت) المصرفي، الدولي الأمر الذي من شأنه أن يمنع هذه البنوك من تسهيل المعاملات المالية الدولية للحوثيين.

و نبهت المسؤولة الأممية إلى التداعيات التي وصفتها بالخطيرة لهذه الإجراءات على (عمليات الإغاثة الإنسانية)، مشيرة إلى أن البيئة المصرفية المتقلبة بشكل متزايد أدت إلى تفاقم أزمة السيولة الحالية، مما يجعل من الصعب للغاية على المنظمات الإنسانية دفع رواتب الموظفين أو شراء ودفع تكاليف الخدمات التي تعتمد عليها في عملياتها بمناطق الحوثيين ما يجبرها على نقل عملياتها المالية عبر مركزي عدن وهو ما يقطع شريانا رئيسيا عن تمويل حرب الحوثي بالوكالة في اليمن والمتاجرة بمعاناة سكانه.

يذكر أن المليشيات الحوثية عمدت بعد القرارات الكارثية عليها بالمسارعة بفتح الطرق باتجاه المناطق المحررة للحد من التأثيرات المرتقبة لتنفيذ قرارات مركزي عدن بالحد من مصادر التمويل الحوثية من الخارج والداخل .