الاتحاد السياحي يصدر بيان بشأن نجاح موسم الحج وتنديد باختطاف الحوثي لطائرات اليمنية


يعبر الاتحاد السياحي اليمني عن خالص تهانيه لحجاج بلادنا بإتمام مناسك الحج لهذا العام، كما يهنئ ويبارك لكل وكالات الحج والعمرة ولوزارة الأوقاف والإرشاد وكافة الجهات المعنية بنجاح موسم الحج لعام 1445، ويعبر  الاتحاد عن اعتزازه بالجهود التي بذلتها الوكالات لخدمة الحجاج وتفويجهم برا وجوا والسهر على راحتهم وتوفير كل أسباب الراحة لضمان أدائهم مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
ونخص بالتهنئة وزارة الأوقاف والإرشاد ممثلة بوزيرها معالي الدكتور محمد بن عيضة شبيبة ووكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة الدكتور مختار الرباش على هذا النجاح منقطع النظير في إدارة العمل خلال الموسم والذي مثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج اليمنيين.
ولا يفوتنا الإشارة إلى أن بعض الإشكاليات التي حدثت أو جوانب القصور كانت خارج إرادة وكالات الحج والعمرة ووزارة الأوقاف، ولا يخلو منها أي موسم، كما أنها لم تكن محصورة على مخيمات حجاج اليمن، مثل انقطاعات الكهرباء أحياناً أو تأخر وصول الباصات في موعدها خصوصاً عند النفير من عرفات، ورغم ذلك فإنه بتعاون الجميع تم حل هذه المشاكل في وقتها مما خفف من آثارها إلى حد بعيد .
وفي هذا السياق يؤسفنا في الاتحاد السياحي اليمني محاولة البعض تصيد تلك الأخطاء البسيطة ومحاولة تضخيمها لغايات لا علاقة لها بالنقد البناء والتصحيح وإنما الهدم والإساءة لليمن والانتقاص من جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، وهي حملات مغرضة ومضللة لا تخدم سوى البروباجندا التي يتبناها أعداء اليمن والشعب اليمني.  
كما أنه لا يفوتنا أن نشيد بشركات النقل التي تولت نقل الحجاج من وإلى اليمن، وكذلك مطابخ الإعاشة التي تولت تقديم الوجبات للحجاج للمستوى الراقي الذي ظهروا به. 
ونود هنا أن نخص بالشكر شركة طيران اليمنية على تجاوبهم لنقل الحجاج اليمنيين من كل المدن اليمنية دون تفرقة أو تمييز وعلى رأسهم الحجاج المقيمين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية رغم كل العوائق والصعوبات التي اختلقتها هذه الميليشيات الإرهابية لعرقلة اليمنية عن القيام بدورها وآخرها قيام الميليشيات بالقرصنة واختطاف أربع طائرات مع طواقمها بمجرد وصولها مطار صنعاء حاملة الحجاج العائدين بعد أداء مناسكهم، ولا تزال هذه الطائرات وطواقهما محتجزة حتى هذه اللحظة مما تسبب بتعطيل نقل آلاف الحجاج اليمنيين الذين لا يزالون عالقين في الأراضي السعودية بانتظار عودة الطائرات لإعادتهم إلى أسرهم.
إننا إذ ندين القرصنة الميليشياوية الحوثية للطائرات المدنية وحجزها في مطار صنعاء الدولي فإننا نطالب بالإفراج الفوري عنها، ونناشد المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومنظمة الطيران الدولي للتدخل لضمان الإفراج عن الطائرات وطواقمها لاستكمال مهمتها في نقل الحجاج ولتتمكن اليمنية من أداء دورها في تسهيل حركة اليمنيين داخل اليمن وخارجه.