تحركات الرئيس الزُبيدي تفشل مخطط إعادة احتلال الجنوب

عدن لنج / تقرير / رامي الردفاني

كان ومازال هدفه الأسمى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة' فمنذ مشاركته في الحرب الاهلية عام 1994م وتأسيسه لحركة حتم وقيادة المقاومة الجنوبية في العام 1996م ، وهو نهج النضال والمقاومة لاستعادة الدولة الجنوبية' فكان ذلك محط انظار قوات الاحتلال اليمني ومطاردته والحكم عليه بالإعدام الا ان تلك لم تثنيه عن مواصلة نضاله التحرري ضد هذه القوات وماتلاها من غزو ط واحتلال جديد في العام 2015م' فكان القائد ورفاقه والمناضلين على أهبة الاستعداد للدفاع عن الجنوب وتحريره من جحافلهم وميليشياتهم فكان له ما اراد بدعم لوجستي من دول التحالف العربي خصوصا الامارات العربية المتحدة.
" الرئيس الزبيدي مهندس الانتصارات"
حيث مثل الرئيس الزبيدي في قيادة المقاومة الجنوبية إيبان اجتياح الجنوب من قبل مليشيات الحوثي وعفاش ورسم طريقها على الأرض فحينها حققت المقاومة بقيادته انتصارات بتحرير الضالع والعاصمة  عدن وبقية المحافظات الجنوبية من تلك المليشيات التى إرادة إخضاع الجنوبيين وحينها مثل ذلك الانتصار الذي جاء بحنكة واقتدار الرئيس الزبيدي بتوحيده الطيف الجنوبي على كلمة واحدة تحت راية الجنوب ودفاعا على الأرض والعرض والسعي نحو تحقيق الهدف المنشود'.
"الانتقالي الجنوبي "
أن نجاح الرئيس الزبيدي في ايجاد الحامل السياسي الشرعي للقضية الجنوبية ممثلاً بالمجلس الانتقالي الجنوبي وكذا توحيد الصفوف وكذلك وضع القوات الجنوبية كمرتكز بارز لحماية الجنوب في محاربة مليشيات الاحتلال اليمني والتنظيمات الارهابية وهو ما صنع تلك
التحولات المصيرية التحررية الجنوبية التي قادها الرئيس القائد ووصولها الى ما وصلت اليه اليوم من قوة وحضور خارجي مؤثر وفي قلب الاهتمام الاقليمي والدولي ، ومكاسب وانتصارات سياسية وعسكرية شارفت على تحقيق غايات وتطلعات شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته الفيدرالية كاملة السيادة كانت القشة التي قصمة ظهر البعير واسقطت كافة الرهانات على تمزيق الجنوب واختراقه واحتلاله مرة اخرى والسيطرة على ثرواته' ولكن بقيادة الرئيس الزبيدي كان الجنوب أكثر توحد وأكثرُ تماسكًا وتنظيما وتحصينا ،في إذكاء الإرادة الجنوبية تحت راية واحدة ، في المشاركة الكاملة في محاربة مليشيات الحوثي عسكريا والخوض فى المعترك السياسي الوطني المحلي والإقليمي.
" مرتكز بارز"
كما انتهج الرئيس عيدروس الزبيدي في تعزيز بناء القوات الجنوبية كمرتكز بارز وأساسي لحفظ المكاسب التحررية في الجنوب وذلك ما مكن المجلس الانتقالي من توحيد المكونات الجنوبية المتعددة ولم شملهم خلف خطاب مشترك، وذلك يمثل رصيد نضالي قوي إلى جانب تلك الانتصارات العسكرية الاستراتيجية التي حققتها القوات الجنوبية في أبين و عدن وشبوة وصنعت تلك النفوذ وسيطرة القوات الجنوبية على الأرض اعترافات دولية وإقليمية والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص وهو ما مثل ضربة قوية في وجوه العداء المتربصين في الجنوب أرضا وشعباً.
" انتصار جديد"
حيث شكل إنشاء مجلس قيادة رئاسي مع تمثيل عيدروس الزبيدي للجنوب انتصار جديد اذ وضع هذا الموقف في إيصال صوت الشعب الجنوبي في قلب السياسة الخارجية فمرة أخرى يتحد الجنوبيون تحت قيادة واحدة، مما زاد الآمال ببداية جديدة وتوزيع أكثر إنصافًا لسير بالوطن الجنوبي إلى تحقيق الهدف المنشود في استعادة الدولة وبناء مؤسساتها.
" ابواق الأعداء"
بعد كل تلك النجاحات التي تحققت للجنوب على كافة الأصعدة بدأت أبواق أعداء الجنوب وبالذات اعداء الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في الظهور من جديد من خلال بث الاشاعات والاقاويل الكاذبة التي تنال من شخصه ووطنيته الجنوبية' فكانت مؤامرتهم عبر الحرب الاعلامية تشتعل ولكن ثبات الرئيس على المبدأ والعهد ( عهد الرجال للرجال) لم يتزحزح قيد أنمله بل زاده صلابه ووحد الشعب خلفه أكثر فأكثر' فكلما كان النجاح كبيرا زادت ابواقهم زعيرا.
" مراهنة شعبية "
مراقبون سياسيون من الوسط العربي والدولي راهنوا على نجاح الرئيس القائد في الوصول بالسفينة لبر الأمان' واكدوا انه على قدر عال من المسئولية والحنكة والاقتدار كونه يمتلك رصيد نضالي كافئ وخبرات متراكمة في العمل العسكري والسياسي مكنته من الوصول بالقضية الجنوبية الى المحافل الدولية.
ويرى محللون سياسيون وكتاب جنوبيون أن ماتبثه سموم أعداء الجنوب ضد الرئيس القائد لن تنال منه شيئا بل تزيده عزيمة واصرار'.
مؤكدين أن من قضى سنوات عمره في الجبال الوعرة وفي مقدمة صفوف المقاومة لانتزاع الحق الجنوبي في استعادة الدولة لن تخذله تلك المؤامرات الدنيئة وخلفه شعب صبور ثابت على العهد حتى يتحقق الهدف المنشود في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.