القيادي الجنوبي البارز الذي يعطي في عمله عُصارة جهده لخدمة وطنه ومجتمعة واصبح الشعب راضي عنه حفظه الله ورعاه

عدن لنج/ ناصر كرد

لم نلتقي به ولا نعرفه عن قرب ولكن اعماله على أرض الواقع في القطاع الصحي تتحدث عنه  ومن ينكر ذلك فهو جاحد، انه القيادي الصادق الوفي مع شعبه الدكتور سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، نموذج في التفاني بالعمل.

فعلا هو بوتين الجنوب كما يطلق عليه محبيه  او ( الرجل المناسب في المكان المناسب)
الشبحي فعلا رجل دولة وفخر للجنوب،ياريت الوزراء والوكلاء يعملوا كلا في مجالة مثل مايقوم به هذا الوكيل.

بحق وواقع هذه الصفات الحميدة و القول ينطبق تمام الانطباق على القيادي الجنوبي البروفيسور الدكتور الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان رجل المرحلة ، الذي يجد فيه المرء انه جاء لعمل يناسبه وذلك يظهر اليوم وكل يوم من خلال واقع العمل بقطاع السكان بوزارة الصحة العامة الماثل منذ تسلمه قيادة العمل بهذا التوصيف، نعم نقولها بصوت عالي كان اختيار هذا الوكيل اختيار موفق للانتقالي ،

لقد اصبحت كل المحافظات والجزر ترحب به لانه يعمل من أجل المواطن على مدار الساعة واذا وعد نفذ،
واثبت للشعب انه الدينمو النشط في وزارة الصحة العامة والسكان،

الوكيل الشبحي بحكومة المناصفة هو الوزير الذي يمثل الجنوب بالقطاع الصحي.

هذا الرجل رجل دولة و لاينبع من قبيل المدح والمجاملة في شخص الدكتور سالم الشبحي،

وأن أعماله التى ظهرت بصماتها واضحة وجلية هي من تتحدث عنه،
لذلك قلنا ان افعال الرجل هي من جعلتنا نذهب في طرح هذه التناولة، فالوكيل سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة جاء إليها من مجال خصب هو قطاع الطب والممارسة الطبية والادارة المهنية الصحية يعرف كل التفاصيل والمشكلات في القطاع الصحي، فهو طبيب جراح واستاذ محاضر بكلية الطب عدن ومدير لمستشفى الجمهورية و تخرج على يده الكثير من الاطباء وتحمل مهام كثيرة في الداخل وخارج الوطن وبحثنا ووجدنا انه بدأ مشوارة كمحاضر واستاذ جراح في أكبر الاكاديميات في روسيا الاتحادية وهو صاحب ذخيرة من المعرفة ومقومات العمل الصحي و الاداري وتنظيمه، فالمرء مادام ذوعزم وقدرة عاليه و لديه الوسيلة في العمل والنهوض بالوضع الصحي فأمل الجنوبيين بذلك الرجل الصلب الشجاع رجل المواقف والازمات، رجل الشدائد والمحن، وجائحة كورونا خير شاهد على مواقفه الانسانية والبطولية حين اختفى الكثيرون و نجمة لم يختفي وانقذ الكثير من المرضى.
وكان الأول دوما يستقبل جرحى الجبهات في فترات الحرب والتفجيرات  بالجنوب، ومنذ توليه العمل في وزارة الصحة فقد استطاع بقدراته تحريك المياه الراكدة في وزارة الصحة بشكل عام وعمل جاهدا لانعاشها من موتها السريري، بالأعمال الخدمية والتعليمية حيث اسهمت خبراته واستطاع التعاطي مع جهود المنظمات الدولية والتنسيق معها بمايخدم احتياج  السكان في الوزارة واصبح شعب الجنوب راضي عنه كل الرضاء.
فتحية لكل قائد امثال الشبحي يخلص ويتفانى في عمله وننصح ان يحدو الاخرين حدوه ومنهم الوزراء والوكلاء.

الوكيل الشبحي يعطي في عمله عُصارة جهده لخدمة وطنه ومجتمعة.
اعداد:
الاستاذ/ناصر كرد
مدير عام جهاز محو الأمية