عدن..اختتام البرنامج التدريبي لإستراتيجية الحوكمة وإطلاق المشروع الوطني التقييم الوطني للمخاطر

برعاية محافظ البنك المركزي اليمني أحمد أحمد غالب، اختتمت  الخميس الموافق 1 أغسطس 2024م، في مقر البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، البرنامج التدريبي (استراتيجية حوكمة الالتزام وإطلاق مشروع التقييم الوطني للمخاطر) للقطاع المصرفي، الذي نظمه المعهد المصرفي البرنامج التدريبي الذي أستمر لمدة 4 أيام أستهدف عدد من موظفي البنك المركزي اليمني، وموظفي إدارات الامتثال في البنوك التجارية والإسلامية في العاصمة عدن، أطلع فيها المشاركين على أسس إدارة المخاطر والتخطيط الاستراتيجي.

وأختتم البرنامج التدريبي ، بانضمام شركة ريادة للاستشارات المالية الإسلامية والتدريب في مداخلتها عبر تقنية الاتصال المرئي (ZOOM)، إذ شارفت الشركة التي تتمتع بخبرة في الملف الاقتصادي اليمني، على إنهاء خطة للبنوك اليمنية فيما يخص إدارة الحوكمة وتقييم المخاطر والتخطيط الاستراتيجي للبنوك، إضافة إلى توجيه الدولة نحو مناطق الضعف وتوفير مواردها وهو هدف التقييم الوطني.

وأستعرض عميد المعهد المصرفي د. حسين المحضار، أهمية الحاكمية واستراتيجية إدارة المخاطر والالتزام التي تساعد على وضع إرشادات وسياسات على خلق بيئة سليمة للعمل وتحقيق أفضل أداء، وكذلك تنظيم العلاقات بين أصحاب المصالح والإدارة مما يسهل اتخاذ القرار. كما يهدف البنك المركزي لانضمام البنوك اليمنية الى مجموعة البنوك العربية (مجموعة الامتثال لمكافحة الجرائم المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا).

وتطرق الدكتور المحضار، خلال البرنامج التدريبي على أهمية التقييم الوطني للمخاطر والالتزام بمعاير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب التي تصنع قيمة  اقتصادية لأي بنك وجدوى في إدارة ملفات التمويل والاستثمار بشكل سليم.

وبيّن فريق الجامعة الأمريكية "مجموعة الامتثال لمكافحة الجرائم المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" في مداخلة عبر تقنية الاتصال المرئي (ZOOM)، أهم المخاطر وكيفية إحداث تأثير جماعي وفعّال في قيادة الجهود لمكافحة الجريمة المالية في المنطقة.

وقدم مدير ومستشار الأمن السيبراني مهند المؤمني عبر تقنية الإتصال المرئي (ZOOM)، شرح لأهمية حوكمة الأمن السبراني في القطاع المصرفي باليمن، إذ تقوم بحماية الأنظمة والشبكات ضد الهجمات الرقمية، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام ببرامج التوعية للموظفين وطرق الاستجابة.

وأفاد في حديثه إلى أهمية وجود نظام للتدقيق والمراجعة الداخلية لتطبيق الإجراءات المطروحة في الأمن السبراني لجذب وتعزيز ثقة العملاء، فيما أوضح في الأثناء إلى التحديات التي تواجه اليمن في مجال الأمن السبراني بسبب مجموعة من العوامل التي تعطل العمليات المصرفية وتُشكل تهديد.

تخلل البرنامج التدريبي مشاركة موظفي البنك المركزي وممثلي البنوك التجارية والإسلامية بالجمهورية اليمنية، حلقات نقاش وشرح مما أضاف فهم أعمق للحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام.