الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
شهدت مدينة الشحر مساء أمس وقفة تضامنية شارك فيها المئات من وجهاء وأعيان وأبناء المديرية، للتعبير عن تضامنهم الكامل مع الشخصية الاجتماعية والوطنية الشيخ محمد عوض البسيري، ومجلس إدارة وموظفي شركة البسيري للصرافة، وإدانة الاعتداء الغاشم الذي قامت به مجموعة مسلحة واستهدف فرع الشركة في حوطة شبام حضرموت.
وفي الوقفة التي أقيمت أمام سدة العيدروس، عبر وجهاء وأعيان وأهالي المديرية عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب مجلس إدارة شركة البسيري للصرافة وموظفيها، ضد الاستهداف السافر والاعتداء الخارج عن القيم والأعراف القبلية والأخلاقية، والذي يعد سابقة خطيرة وعملًا دخيلًا على المجتمع الحضرمي.
وأكد المشاركون في الوقفة أن أبناء الشحر يقفون بكل قوة خلف الشيخ محمد عوض البسيري، ولن يرضوا المساس به أو بسمعة ونزاهة شركة البسيري للصرافة، ويرفضون الزج باسمه أو باسم الشركة في نزاع وقضية ليس طرفًا فيها.
داعين جميع شرائح وأطياف المجتمع الحضرمي إلى إدانة واستنكار الاعتداء السافر على الشركة، ورفض وتجريم النظام الجاهلي المعروف بـ”الطارف غريم”، لما له من عواقب وخيمة على حضرموت.
وأشار المشاركون في الوقفة إلى الأدوار والمواقف الوطنية للشيخ محمد عوض البسيري، وأعماله ومساهمته الإنسانية والخيرية في مديرية الشحر وحضرموت، مؤكدين أن أبناء الشحر يحفظون له هذه المواقف النبيلة ويردون له الوفاء بالوفاء.
وفي ختام الوقفة، تم قراءة البيان الختامي للوقفة أمام المركز الرئيسي لشركة البسيري للصرافة، وجاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إدانة واستنكار
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. قال تعالى: ((وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)) صدق الله العظيم.
فوجئنا بالعمل الجبان والمستنكر مساء الاثنين الموافق ٢٩/٧٢٠٢٤م بالاعتداء المسلح على فرع شركة البسيري للصرافة في حوطة أحمد بن زين، مديرية شبام، وعلى الموظفين فيه، وإغلاق الفرع بالقوة، من قِبل جماعة لا تمثل نفسها، خارجة عن النظم والقانون والعرف والعادات والتقاليد الحميدة للحضارم، وتعاليم ديننا الحنيف التي تأمرنا بعدم التعدي على الآخرين.
إن هذا التصرف الخطير والدخيل على مجتمعنا الحضرمي يشكل تهديدًا لأمنه وسلامته، ويستدعي من جميع شرائح المجتمع، ومن أجهزة الدولة ومؤسساتها الأمنية، التصدي له وردع مثل هذه الأعمال التخريبية، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من التعدي عليها.
إننا في هذه الوقفة التضامنية نؤكد وقوفنا وتضامننا التام مع شركة البسيري للصرافة ورئيس مجلس الإدارة، الرجل الفاضل الشيخ محمد عوض البسيري، الذين يؤكدون أنهم ليسوا طرفًا في هذه القضية ولا صلة لهم بها، ولم يصدر ضدهم أي حكم قضائي من محكمة ولا محكمة قبلي، ولم يقفوا أمام أي جهة قضائية كطرف نهائي في هذه القضية.
إننا ندين ونستنكر النظام الجاهلي المعروف بـ”الطارف غريم”، لما له من عواقب وخيمة على حضرموت، فليس من الشرع الإسلامي الحنيف ولا القانون أن تتحمل الشركات وأصحاب الأعمال الآخرين أي قضية تتعلق بشخص من القبيلة.
إننا نكرر استنكارنا وإدانتنا لهذا العمل الإجرامي المشين، الدخيل على عادات وتقاليد وأخلاق أبناء حضرموت، والذي يهدد الأمن والسكينة للمواطنين وأرباب العمل والمستثمرين، ويضرب الاستثمار في حضرموت بمقتل، ويهدد البيئة الاستثمارية الآمنة، وينعكس سلبًا على زيادة البطالة بين الشباب، وقلة فرص العمل المتاحة، وتسريح العمالة والموظفين، وهجرة المستثمرين واستثماراتهم إلى الخارج.
إننا نطالب الأجهزة الأمنية بالقيام بواجباتها واتخاذ الإجراءات القانونية وفرض الأمن والأمان للمجتمع، وحمايته من مثل هذه التصرفات العبثية التي لا تقرها الشريعة الإسلامية ولا القانون ولا العرف. ونشدد على ضرورة اتباع السبل والطرق القانونية أو العرفية في المطالبة بالحقوق وفض النزاعات وحلحلة القضايا.
والله ولي التوفيق.
صادر عن:
الوقفة التضامنية للوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مديرية الشحر مع شركة البسيري للصرافة ورئيس مجلس الإدارة الشيخ محمد بن عوض البسيري.