محافظ حضرموت يناقش آليات تطوير الخطط والرؤى الاستراتيجية لدعم التنمية بالمحافظة
محافظ حضرموت يناقش آليات تطوير الخطط والرؤى الاستراتيجية لدعم التنمية بالمحافظةناقش محافظ حضرم...
حظي الاجتماع للقادة العسكريين والأمنيين في محافظة أبين والعاصمة عدن وقبله اجتماع اخر، ضم كافة القادة في المحافظات الثلاث ذات الاطار الأمني الواحد عدن ابين لحج برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، باهتمام بالغ قياسا بالاشتغال المعادي الذي احس به الجميع ورأى أن الأمن والجيش والوعي الشعبي هو سلاح الردع الأمضى، الذي اثبت مجددا فاعليته بجدارة في وقت اعتقدت القوى المعادية للجنوب أنه قابل للتفكيك بسموم الاشاعة والتحريض.
على وقع الإطاحة، بخلايا حوثية وأخرى داعشية وقاعدية، وحكام قضائية توالى صدورها مؤخرا بحق خلايا تم ضبطها في وقت سابق، كخلية داعش التي اغتالت الشيخ عبد الرحمن العدني، إضافة إلى إحالة المتهمين بقضية المجني عليه المختطف علي عشال إلى النيابة العامة والإتيان بالمتهمين السبعة الآخرين الفارين من وجه العدالة من خلال المنظمة الدولية للشرطة الجنائية – الانتربول – وجه القادة رسائل اضافية هي بلورة لتوجيهات الرئيس القائد، و كانت رغم ما يحاك ضد الجنوب من مخططات وخلق أزمات مركبة، بمثابة اقتباس للواقع الجنوبي القوي بتلاحمه، وكانت في الوقت نفسه عناوين مختزلة لرسائل يواصل الجند من أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية أمن وجيش بعثها إلى العدو قبل الصديق، مفادها أن الجنوب وتحت قيادته العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي له قوته الدفاعية والامنية وهي على درجة عالية من القوة و الكفاءة والجاهزية للتعامل مع أي عمل معادي على جبهات الحدود أو مسارح الحرب على الإرهاب وحفظ النظام والقانون والسكينة العامة.
وقف القادة على جملة من المواضيع ذات الصلة بالمستجدات العسكرية في الجبهات الحدودية ولجوء المليشيات الحوثية الإرهابية إلى الخلايا في محاولة بائسة لفتح فراغات في الداخل لا سيما أثناء القضايا الداخلية الناشئة والتي هي وجماعة الإخوان من تقف وراء تسعيرها ونفخ سمومها فيها، كما حاولت في قضية المجني عليه المقدم علي عشال وقد باء هذا المسعى بالفشل وخيبة الأمل.
كما أكد القادة الحاضرون، الاستعداد القتالي الرفيع والجاهزية العالية، لردع كل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن، وبذل أقصى الجهود للحفاظ على مكتسبات شعب الجنوب التي تحققت بفضل تضحيات أبنائه المخلصين، وفي طليعتهم أبطال القوات المسلحة والأمن، مشيرين أن القوات المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها وصنوفها العسكرية والأمنية جاءت لتبقى درع الجنوب وقرة عين شعبه وسيفه البتار لحفظ أمنه واستقراره وسكينته.
وشدد الكثيري، خلال الاجتماع الذي حضره محافظ محافظة أبين اللواء أبو بكر حسين، واللواء فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة، واللواء فضل باعش قائد قوات الأمن الخاصة، والعميد محسن الوالي قائد قوات الأحزمة الأمنية ومدير أمن عدن اللواء مطهر علي ناجي، والعميد علي ناصر الذيب باعزب (أبو مشعل الكازمي)، مدير أمن محافظة أبين، والأستاذ أحمد الربيزي نائب رئيس مجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي، ومحمد الشقّي مساعد الأمين العام، وحسن غيثان الكازمي رئيس تنفيذية انتقالي أبين، والعميد مختار النوبي قائد محور أبين، والعميد سند الرهوة قائد محور أبين العملياتي، قائد اللواء الأول حماية رئاسية، والعميد حيدره السيد قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين، على مضاعفة الجهود والنجاحات الأمنية والعسكرية، في ظل الظروف التي تمر بها محافظة أبين خاصرة الجنوب، والتعامل الحازم في مواجهة المخاطر والمهددات المعادية الحوثية وتنظيماتها الإرهابية كالقاعدة وداعش، مشيدا بالوعي المجتمعي ويقظته وتلاحمه وتكامله وتآزره مع اخوانه ابطال القوات المسلحة الجنوبية وبتضحياته وتأكيده الدائم والثابت، أن معركتنا التحررية حرب وجود مصيرية واضحة ومحددة مساراتها وأهدافها وغاياتها النهائية واسلحتها كذلك، وتحديدا سلاح الوعي والتلاحم والاصطفاف، وهي معركة كل مواطن جنوبي دون استثناء ولا خيار لنا فيها سوى النصر.
كما أشاد الاستاذ علي الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس من خلال حديثه للقادة بالمستوى المهني والحس الأمني والعسكري والأمني الذي يتحلون به والاستشعار بالمسؤولية
إزاء مهامهم في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة ، والوعي التام بالمؤامرات ومصادرها وأدواتها وبتجسيدهم مع كافة أبناء شعبنا الجنوبي النموذج الأمثل للتلاحم والاصطفاف.
اليوم وفي سياق التحرك العسكري والشعبي وترجمة لجهوزيته في ميدان المواجهة والردع، نظم المجلس الانتقالي بمحافظة أبين و برعاية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، اللقاء التشاوري الأول لأبناء المنطقة الوسطى للوقوف أمام التهديدات الحوثية للمحافظة وبحضور كبير وحاشد ضم مشائخ واعيان ووجهاء والشخصيات السياسية والاجتماعية، وكان اللقاء تعبير حقيقي عن الالتحام الشعبي بمجلسه الانتقالي وقواته المسلحة، وتأكيد بأن أبين خاصرة الجنوب وموطن الابطال، وأرض الانتصارات والأمجاد، ستظل على الدوام مسرح مصارع الغزاة ومشاريعهم، ومجمع التواريخ والنضالات العظيمة والخالدة والمتجددة، ستظل على الدوام مقبرة الغزاة.
في اللقاء وتحت شعار "لخلق اصطفاف مجتمعي للدفاع عن الدين والعرض والأرض"، وجهت أبين وبلسان كل الجنوب رسائل قوة الردع الموجع للمليشيات الحوثية، وأكدت مجددا أن التلاحم والاصطفاف وتوحيد الجهد والمجهود والمواقف هو المبدأ والنهج الدائم في معركة دفاع وطني متعددة الجبهات.
كما أكدت أنها أبين الاباء التي وفي كل منعطف وتاريخ فاصل تتجلى محوريتها وقدرتها على الوقوف في الميدان وقيادة المهمات الصعبة وإطلاق صافرة المواجهة وبرؤية وطنية لا تنفصل عن الجنوب وما يحاك ضده من مؤامرات ومخططات.