الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
اخُتتمت اليوم أعمال الإجتماع التنسيقي الأول متعدد القطاعات بشأن بناء قدرات الصحة العامة بالمنافذ الحدودية الذي تنظمة الإدارة العامة لصحة الموانئ والمحاجر الصحية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمشاركة جميع الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات العاملة بالمنافذ الحدودية ويأتي هذا الإجتماع تزامنا مع ما احدثته جائحة كورونا من خسائر اقتصادية وبشرية ومع ناقوس خطر جدري القرود الذي يقرع الحدود وبما أن الأوبئة والأمراض لاتملك جوازات سفر ولا تأشيرات دخول ولا تعرف الحدود ونظرا لسعي وزارة الصحة العامة والسكان في العمل متعدد القطاعات بشأن ترتيب الإجراءات الصحية بالمنافذ الحدودية تحسبا لأي طارئ جاءت توجيهات معالي وزير الصحة أ.د/ قاسم بحيبح بضرورة تنسيق العمل القطاعي بالمنافذ الحدودية بما يضمن تحقيق الأمن الصحي الوطني وحماية الصحة العامة للجمهورية اليمنية من الأمراض عابرة الحدود.
وحاءت الدعوة لعمل الإجتماع الذي شارك فيه أكثر من 40ممثل من الجهات الفاعلة في المنافذ الحدودية من الجمارك والجوازات والأمن والنقل والهيئة العليا للأدوية وهيئة المواصفات وصحة الحيوان والحجر البيطري والحجر النباتي وهيئة الطيران المدني وأمن الطيران ومؤسسات الموانئ البحرية .
وقد خرج الإجتماع بجملة من المواد وهي كالآتي:
_ إيمانا بأهمية تعزيز الصحة العامة بالمنافذ الحدودية تم الإتفاق بين جميع الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات المشاركة على العمل بروح الفريق الواحد في تعزيز وبناء القدرات الأساسية في المنافذ الحدودية بما يحقق أغراض الصحة العامة وتحقيق الأمن الصحي الوطني والدولي.
تم الإتفاق على أن الجهات الحكومية المشاركة في هذا الإجتماع نقاط إتصال مبدائية للتواصل الفعال بما يضمن التنسيق والتعاون المشترك ويخدم مصلحة العمل وسرعة تبادل المعلومات والأخطارات الصحية بين الجهات العاملة بالمنافذ.
التحضير لمسودة لجنة وطنية مشتركة متعددة القطاعات بشأن تعزيز القدرات الصحية بالمنافذ الحدودية في اجتماعات متتالية للخروج برؤية واضحة بشأن أعمال ومهام اللجنة وفقا لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية.
أكد المشاركين على السعي في تطبيق اللوائح الصحية الدولية بما يتوافق مع الإمكانيات المتاحة وبما يعزز دور بلادنا في الاستيفاء بمتطلبات اللوائح الصحية الدولية.
تقوم وزارة الصحة بتأهيل والتدريب للكوادر الصحية وغير الصحية العاملة بالمنافذ الحدودية وعلى أن تتفق جميع الأطراف المعنية بالمنافذ الحدودية على بناء القدرات الأساسية بالمنافذ الحدودية.
العمل على التعاون المشترك بما يحقق الريادة للعمل الصحي في كافة الموانئ والمطارات والمعابر البرية ويحقق التزامات بلادنا بكافة الاتفاقيات واللوائح التي تنظم العمل الصحي في المنافذ الحدودية بما فيها اتفاقية اللوائح الصحية الدولية واتفاقية الطيران المداني ICAO والمنظمة البحرية الدولية واتفاقية الجمارك الدولية و FAO و WAOH وغيرها من الاتفاقيات والمعاهدات التي تعتبر بلادنا طرف فيها.
وفي الختام اتفق المشاركين على تعزيز القدرات الصحية بالمنافذ الحدودية والدعوة إلى اعادة التقييم الخارجي للمنافذ الحدودية بعد إكمال بناء القدرات الأساسية بالمنافذ الحدودية.