لحج.. خطباء ودعاة مساجد المسيمير يدعون لتحصين المجتمع ويحذرون من خطورة عقيدة الحوثي الرافضية

عدن لنج / لحج / خاص

ركزت المحاضرات التي ألقيت بعد صلاة عصر اليوم الخميس في مساجد مديرية المسيمير الحواشب بمحافظة لحج من قبل خطباء ودعاة تابعون لمركز الشيخ رشاد الضالعي، على خطر عقيدة الحوثي الشيعية الرافضية، وأكدت الكلمات على أن عقيدة الروافض تختلف كلياً عن الإسلام، ومتطرفو هذه العقيدة الذين ينخرون في الدين عمدوا على قتل المسلمين عند تمكنهم بشتى البقاع منها العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها من بلدان العالم.
وحذر الخطباء والمحدثون من على المنابر ودور العبادة في المسيمير الحواشب، من خطر تمدد الشيعة الروافض على الجنوب العربي، وتطرقوا لتاريخ الشيعة في قتل المسلمين واستباحة أعراضهم ونهب أموالهم وممتلكاتهم مثلما حدث ويحدث في اليمن والعراق وسوريا عقب سيطرتهم على حكومات هذه البلدان، مؤكدين على أن "الإسلام بريء من ممارسات وبدع وضلالات هذه الفئة المنحرفة فهو دين أهل السنة والجماعة".
ونوهت كلمات الخطباء بخطورة الفكر الحوثي الذي يقوم على العنصرية السلالية المقيتة ويرتكز على التفوق العرقي والتعالي على البشر، مجددين التحذير لأبناء المجتمع كافة من خطورة محاولات الحوثيين التغلغل والعودة مجدداً لاجتياح الجنوب عن طريق شراء ذمم بعض المرتزقة والمأجورين ممن ارتضوا بيع دينهم وأرضهم وأعراضهم ودماء شهدائهم بعرض رخيص وثمن بخس.
كما أشارت كلمات الخطباء والمحدثين، إلى أن الشيعة الروافض دائماً ما يطعنون بالسنة النبوية الشريفة والمطهرة والسلف الصالح وبالأحاديث والرويات الصحيحة، بالإضافة إلى تكفيرهم للصحابة الكرام ولأم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها ولكل الائمة والأعلام من هذه الأمة.
وشدد الخطباء والمحدثون، على ضرورة تحصين المجتمع من عملية التحشيد الطائفي والاستقطاب الذي تقوم به مليشيا الحوثي الإيرانية التي تسعى لنشر الفوضى والعبث بسكينة واستقرار المواطنين، داعين الجميع إلى الوعي والإدراك لهذه المخاطر والتهديدات المحدقة، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل التحديات والمحاولات الخبيثة وتوحيد الصفوف للدفاع عن الثوابت والمقدسات الدينية والوطنية.
وأكدوا في الختام، على أهمية تظافر جهود الجميع لاسيما في هذه المرحلة الاستثنائية وغيرها من المراحل، لتعزيز دور الأمن والشعور بالمسؤولية تجاه التحركات الحوثية الرامية لتمزيق وتفكيك وتدمير النسيج الاجتماعي، وزعزعة الاستقرار والتوغل في أعماق قرى ومناطق الحواشب بشكل مستمر، بعد فشلها الذريع في تحقيق أي مكسب بجبهات القتال وتكبدها خسائر فادحة على يد القوات المسلحة الجنوبية، وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار المديرية.