الكشف عن فوضى امتحانات “غير مسبوقة” في كلية الطب بجامعة عدن ‏

عدن لنج/متابعات

 

شن القاضي الدكتور عبدالناصر سنيد هجوماً لاذعاً على نظام السنة التحضيرية المتبع في كلية الطب بجامعة عدن، واصفاً إياه بـ”الابتكار الشيطاني المخالف للقانون”.

ودعا سنيد في مقال له، وزارة التعليم العالي إلى التدخل العاجل لإلغاء هذا النظام الذي يعتبره “ظالماً” ويُضيع مستقبل الطلاب.

وأوضح القاضي أن نظام السنة التحضيرية في كلية الطب بجامعة عدن يختلف بشكل كبير عن نظيره في الجامعات العالمية، حيث يتم فيه تقديم معلومات متناقضة للطلاب وإجراء امتحانات “غريبة” لا تخضع لأي معايير علمية.

وقال سنيد: “ما يجري في دهاليز جامعة عدن، وخصوصاً ما يسمى بالسنة التحضيرية في كلية الطب، شيء يندى له الجبين. فالسنة التحضيرية، والتي هي في الأصل عبارة عن فكرة شيطانية، جاءت كابتكار مخالف للقانون”.

وأضاف: “فقد تبنى جهابذة جامعة عدن مشروع ما يسمى بالسنة التحضيرية لقبول الطلاب إلى كلية الطب، من خلال الدراسة خلال سنة شمسية كاملة وبأسلوب يفوق الوصف إذ يعطي الأساتذة للطلاب إجابتين متناقضتين لذات السؤال”.

وأشار القاضي إلى أن امتحانات السنة التحضيرية تتم بطريقة “غريبة” وغير مسبوقة، حيث يتم إجبار الطلاب على تظليل الإجابات بالقلم الرصاص، ويتم تصحيحها بواسطة جهاز الكمبيوتر، مما يؤدي إلى أخطاء كثيرة.

وتساءل سنيد: “هل يستقيم هذا الأمر مع العقل والمنطق؟”، مؤكداً أن هذا النظام يضيع مستقبل الطلاب ويحرمهم من حقهم في التعليم الجيد.