الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
تواصل القضية الجنوبية فرض حضورها على طاولة صناع القرار الدولي في أروقة الأمم المتحدة للعام الثاني على التوالي.
مثلت مشاركة الرئيس الزبيدي في انعقاد الدورة ال79للجمعية العمومية للأمم المتحدة انعكاس لنجاح المجلس الانتقالي الجنوبي في فرض القضية الجنوبية على طاولة المجتمع الدولي وكسر القيود التي فرضت عليها من قبل بعض القوى المحلية والإقليمية التي تحاول الالتفاف عليها أو تجاهلها.
الكثير من المكاسب حققها الرئيس الزبيدي للجنوب وقضيته العادلة سنناقشها في هذا التقرير
*إعادة قضية شعب الجنوب إلى واجهة الاهتمام الدولي
نجح الرئيس الزبيدي من خلال مشاركته في أعمال الدورة ال79للجمعية العمومية للأمم المتحدة في إعادة فرض القضية الجنوبية على طاولة صناع القرار في الأمم المتحدة بعد عقود من التهميش والتجاهل.
الباحثة السورية بالشؤون الخارجية هديل عويس في تعليق عن مشاركة الرئيس الزبيدي في أعمال الدورة ال79للجمعية العمومية للأمم المتحدة أكدت أن "قضية شعب الجنوب طرحت على طاولة الأمم المتحدة بشكل رسمي ومباشر بعد تغييب دام لأكثر من 3 عقود"
وأشارت عويس إلى أن "هناك تمثيل جنوبي حقيقي اليوم في الأمم المتحدة من بين الشعوب العربية المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية"
هديل أوضحت أن لقاءات الرئيس الزبيدي تشمل رؤساء دول وزعماء ووفود على هامش اجتماعات الجمعية العمومية."
*الاعتراف الدولي بالقضية الجنوبية
لا يفوت الرئيس الزبيدي أي مناسبة لطرح القضية الجنوبية على طاولة صناع القرار والجهات الفاعلة إقليمياً ودولياً،وعبر المنظمات الدولية المعنية.
تمثل مشاركة الرئيس الزبيدي في أعمال الدورة ال79للجمعية العمومية للأمم المتحدة ترجمة لحرص الرئيس على إبقاء القضية الجنوبية على واجهة الاهتمام الدولي،وتأكيداً على حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره بموجب قوانين الأمم المتحدة التي كفلت حق الشعوب في تقرير المصير كأحد أبرز المواثيق التي تأسست عليها المنظمة الأممية.
في تصريحات إعلامية أكد الرئيس الزبيدي,,أن قدومه إلى نيويورك للمرة الثانية يأتي استمراراً للجهود المبذولة لإعادة قضايا بلادنا إلى واجهة الاهتمام الدولي,,
ولتحقيق هذا الهدف اوضح الرئيس الزبيدي عن سلسلة من اللقاءات سيتم عقدها مع رؤساء الوفود المشاركة وصناع القرار الإقليمي والدولي.
*التواصل مع صناع القرار
أتاحت مشاركة الرئيس الزبيدي في أعمال الدورة ال79للجمعية العمومية للأمم المتحدة فرصة التواصل واللقاء مع صناع القرار على المستوى الإقليمي والدولي،من أجل شرح القضية الجنوبية وأهمية حلها كضمان لأمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم.
بفضل اللقاءات التي عقدها الرئيس الزبيدي مع العديد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة بات المجتمع الدولي اليوم متفهماً لعدالة القضية الجنوبية،وعلى دراية بخطورة الالتفاف عليها وعدم إيجاد الحلول العادلة لها وبالشكل الذي يضمن نزع فتيل اشتعال حرب مدمرة في منطقة استراتيجية بالغة الأهمية للعالم كله.
ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺿﺎﺡ ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ قال: " ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺃﻥ ﻧﺠﺪ ﻣﻮﻇﻔًﺎ ﺃممياً ﺃﻭ ﺳﻔﻴﺮاً ﺃﻭ ﺃﺑﺴﻂ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻟﻨﻄﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻠﻔًﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺣﻖ ﺷﻌﺐ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ .. فكيف لا ﻧﻬﺘﻢ اليوم ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺯﻋﻴﻢ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﺤﻀﻮﺭ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﻌﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ ﻭﺟﺪﻭﻝ
ﻋﻤﻞ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﻮﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ في الإقليم والعالم"
*رؤية المجلس لحل الأزمة
تمثل المؤتمرات الدولية أكبر فرصة لشرح توجهات ورؤى الجهات المعنية بالأزمة في البلاد .
هذا ما يحرص الرئيس الزبيدي على تحقيقه عند لقاءه بالقادة والمسؤولين الإقليميين والدوليين حيث يطرح الرئيس الزبيدي رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي للحل،ويؤكد تجاوب المجلس مع كل الجهود التي ترمي لحل الأزمة اليمنية وتحترم حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره كجزء لا يتجزأ من مسار الحل السياسي في اليمن.
*ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻭﻣﺰﺍﺣﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻮﻗﻊ "ﻳﺎﻓﻊ ﻧﻴﻮﺯ " في تصريحات سابقة حول مشاركة القيادات الجنوبية في المؤتمرات الدولية
ﻗﺎﻝ : "ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻱ
ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ
ﺟﺪﺍً ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﺿﻤﻦ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ
ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻭﻫﺬﻩ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ : " ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺳﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻧﺘﻬﺖ، ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ لعباً ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ
ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺡ ."