السياسي مفيلح: إدعاء المكونات المفرخة تمثيلها لحضرموت عاظم من إصرار أبنائها في الإحتشاد خلف الإنتقالي لإثبات أنه من يمثلها

عدن لنج/خاص

 

أوضح المحلل السياسي نجيب محفوظ مفيلح إن الإحتياجات في حضرموت على تدهور العملة وتردي الخدمات تعتبر حدث عارض وتأتي في إطار المعاناة ألتي بات يعانيها شعب الجنوب منذ اجتياح القوى اليمنية للجنوب العربي في حرب صيف 1994م أواخر القرن الماضي، وأن هناك من يحاول أن يستغل هذة الإحتياجات لتحقيق أجندة سياسية خاصة به أمام التحالف العربي والعالم، من دونما أن يشير إلى جوهر هذه الإحتياجات وإلى أن أساسها نابع من ردة فعل شعب الجنوب على رفض الإجتياح لأرضة وبقاء سيطرة قوى الإحتلال اليمني على السلطة في الجنوب العربي .

وقال السياسي مفيلح أن إدعاء المكونات المفرخة تمثيلها لحضرموت وإستغلالها لردة الفعل الشعبية الغاضبة على تردي الخدمات وتدهور العملة، قد عاظم من إصرار أبناء حضرموت في الإحتشاد خلف المجلس الإنتقالي الجنوبي في سيئون عشية الذكرى الأكتوبرية الخالدة، لإثبات أنه لا ممثل لإرادة ابناء حضرموت سوى الإنتقالي الجنوبي بزعامة الرئيس القائد عيدروس نصره الله، في تحقيق إرادتهم في إستعادة السيطرة على ما تبقى من أرضهم في وادي وصحراء حضرموت وفي تمكينهم من إدارة شؤنهم في إطار دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة .

مشيراً إلى أن الإلتفاف المليوني للحضارم الذي شهدته مدينة سيؤن عشية ذكرى إنطلاقة الثورة الجنوبية ضد الإستعمار البريطاني، يؤكد بأن الحضارم باتوا أكثر وعياً وإدراكاً بأن من يقف خلف إفتعال هذة ألأزمات وتدهور العملة هي ذات القوى اليمنية المسيطرة على ما تسمى بالشرعية اليمنية لتستغل ردات الفعل الشعبية الغاضبة في تحقق أجندات سياسية خاصة بها امام التحالف العربي والعالم، ولتحقيق غايتها من خلال التطبيل الإعلامي في الصاق تهم الفشل بالمجلس الإنتقالي الجنوبي لتشويهه أمام شعبة .

،،