الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
أكد رئيس جمعية المعاقين بعدن نصر ناصر السقاف أن تأسيس جمعية المعاقين حركيا بعدن في 3 مارس 1993م جاء بطلب من المعاقين لضرورة وجود كيان ينطوي تحت مظلته كل معاق من أجل رفع المستوى العملي ويجمع شريحة المعاقين في المجتمع وإيصال أصواتهم ومعاناتهم إلى الجهات الحكومية المسؤولة كون هناك من أراد تهميش هذه الشريحة واعطائها حقها في الحياة والمجتمع.
وأضاف قائلاً وبعد تأسيس الجمعية وتكاثف جهود الجميع تم توفير مبنى خاص لجمعية المعاقين حيث وصل عدد المعاقين الى ما يقارب ثلاثة آلاف معاق وتم رسم خطط وبرامج للمعاقين وتنفيذها في عدة جوانب منها الجانب التعليمي ابتداء من تدريس محو الأمية ومرورا بمدارس الدمج الحكومي.. وتقوم الجمعية ايضا بدور الأشراف على المعاقين بالمدارس الحكومية كما لدى الجمعية ورش خياطة ومركز لتعليم المعاقين على الحاسوب ومركز أجهزة إلكترونية لتطوير المعارف والمدارك العلمية للمعاقين.
وأشار رئيس جمعية المعاقين بعدن إلى أن عدد المعاقين قبل حرب 2015م بلغ ستة آلاف معاق ومن بعد الحرب حتى هذه اللحظة لا يوجد أي احصاء شامل لمسح ميداني لمعرفة عدد المعاقين في العاصمة عدن.
وأضاف السقاف بأن الجمعية لها استقلال مالي وإداري، رغم ما يصلها من دعم من إدارة صندوق المعاقين بعدن.. وهذا الدعم لا يكفي شيئا ولا يغطي النفقات التشغيلية، فالجمعية لا تتسلم أي دعم آخر من أي جهة حكومية أو التحالف.
وفي الجانب الصحي تبذل الجمعية جهود كبيرة لحصول المعاق على الرعاية الصحية والعلاج خاصة المصابون بالإعاقة الممزوجة أو فوق الاعاقة فهم يحتاجون الى عناية أكبر من أجل الحفاظ على صحتهم وحياتهم وإدارة الجمعية تعمل بقدر إمكانياتها لتوفير المتطلبات الأساسية للمعاقين من أعضاء الجمعية ومنذ عامين تقريبا لم تحصل الجمعية على أي دعم أو مساعدة تتمثل بالعربات والكراسي وأجهزة تعويضية أو حفاظات للمعاقين وللأسف حتى المنظمات لا تمد جمعية المعاقين بأي شيء فكل الدعم والمساعدات تقدمه للنازحين وتتجاهل شريحة المعاقين بعدن.
وكشف نصر السقاف بأن إدارة الجمعية بحت أصواتها بالمطالبة بضرورة توفير الأمن الغذائي للمعاقين ومنذ تأسيس الجمعية وإدارتها تسعى للحصول على الدعم والمساعدة بتوفير الأمن الغذائي وللأسف لا حياة لمن تنادي.. وما يحز في النفس ان رئيس الوزراء السابق معين عبدالملك قام بسحب ما يقارب مليار وخمسمائة مليون ريال يمني من صندوق المعاقين بعدن من مستحقات ضرائب الصناديق لتعزيز ميزانية الدولة وهذا ما عكس نفسه على المساعدات والدعم الذي ممكن تقدمه للمعاقين حركيا بالجمعية وحصولهم على الرعاية الصحية وتطبيق قانون العلاج المجاني.
واختتم حديثه بتقديم الشكر لمدير عام مديرية المنصورة أحمد الداؤودي لدعمه في تنفيذ مشروع تأثيت الجمعية والشكر موصول لصندوق المعاقين رغم قلة الدعم والذي لا يكفي لتغطية النفقات وأنشطة الجمعية.
كما طالب الجهات الحكومية والمنظمات بضرورة تقديم الدعم والرعاية الصحية وخاصة الأمن الغذائي للجمعية.