اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد السبت عن "اجماع" الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام بالكويت على مواضيع محورية رغم وجود بعض التباينات في وجهات النظر.
ورغم ان المبعوث الأممي انتقل من "الاشارات السلبية" الجمعة الى التفاؤل في اليوم التالي، الا ان الحوثيين سارعوا السبت الى نفي وجود اي تقدم نحو ايجاد ارضية مشتركة بين وفدي الحكومة والتمرد.
وقال ولد الشيخ في بيان ان "تزمين الخطوات العملية وتراتبيتها لا يزال قيد التفاوض".
وكشف المبعوث الأممي عن تسلمه من الأطراف اليمنية تعهدات تفيد بأنهم سيواصلون العمل الدؤوب في شهر رمضان من أجل الوصول إلى حل سلمي ومستدام في اليمن.
وذكر ولد الشيخ أنه اجتمع الجمعة مع رؤساء الوفدين المشاركين في مشاورات السلام اليمنية حيث ناقشوا الترتيبات الأمنية وتسيير شؤون الحكومة والافراج عن السجناء والمعتقلين، وفقا للبيان.
ورغم جرعة التفاؤل في تصريحات المبعوث الأممي الا انها جاءت بعد بيان مقتضب الجمعة أعلن فيه أن الأرضية المشتركة بين الأطراف اليمنية واسعة وتعمل الأمم المتحدة على البناء عليها إلا أن "المؤشرات لدى طرفي الصراع تبعث إشارات سلبية عن سير المشاورات المتواصلة منذ أكثر من 50 يومًا".
ونفى الحوثيون رسميًا السبت وجود أي توافقات متقدمة في مشاورات السلام المقامة بدولة الكويت منذ 21 إبريل/ نيسان الماضي دون تحقيق أي تقدم جوهري دون الإشارة بشكل مباشر لتصريحات ولد الشيخ.
وقال الناطق الرسمي للجماعة ورئيس وفدها التفاوضي محمد عبدالسلام في تغريدة مقتضبة على صفحته الرسمية بموقع تويتر ونقلتها وكالة سبأ الخاضعة لسيطرتهم إنه "لا صحة لما تناولته بعض وسائل الاعلام عن وجود توافقات متقدمة يمكن أن تمثل أرضية مشتركة لصياغة أي خطة حل خلال الأيام القادمة".
وكان الحوثيون استنكروا رسميًا في وقت سابق تصريحات وبيانات المبعوث الأممي وقالوا إنها تحتوي على أشياء غامضة و لم يتم التشاور بشأنها.
وعقد طرفا المشاورات، حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والحوثيون، الجمعة جلسة مباشرة بمشاركة 4 مفاوضين من كل طرف وذلك بعد توقفها منذ أكثر من أسبوعين.
وجاء استئناف الجلسات المباشرة بعد تعليقها منذ 25 مايو/أيار الماضي واكتفاء ولد الشيخ بمشاورات غير مباشرة من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
ولا يزال الانسداد السياسي يهيمن على مشاورات السلام اليمنية مع انقضاء 50 يوما دون تحقيق أي تقدم جوهري في الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.
ويتمسك الوفد الحكومي بإنهاء الانقلاب وانسحاب الميليشيا الحوثية وتسليم السلاح الثقيل للدولة قبل الدخول في تشكيل حكومة وحدة توافقية فيما يشترط وفد الحوثي تشكيل حكومة توافقية يكونون شركاء رئيسيين فيما قبل انسحابهم من المدن.