قيادي في المقاومة الجنوبية يدعو الحكومة بالنظر بعين المسؤولية تجاه أبين

عدن لنج - خاص

موديه "عدن لنج" ـ حيدرة واقس:

 

قال القائد الميداني في المقاومة الجنوبية في جبهة المنطقة الوسطى بأبين عكد – الرائد/ عدنان الحييد في حديث خاص لـ “عدن لنج” أن أبين تعرضت لتدمير ممنهج من قبل ما وصفها ب (قوى الظلام) حيث دمرت بنيتها التحتية في عدة حروب ابتداء من حرب 2011 وصولا إلى حرب 2015.

وأضاف في سياق تصريحه أن أبين كانت السباقة في الذود عن حياض الوطن من كل المتربصين وأعداء الوطن وقدمت في سبيل ذلك قوافل من الشهداء في كل مديرياتها وعدن والضالع وردفان ولحج وشبوة وحضرموت، فأبين خاصرة الجنوب وعمقه الاستراتيجي ولهذا السبب تحاك المؤامرات عليها باستمرار.

وتابع في تصريحه بأن المحافظة تعرضت لتهميش واضح منذ حرب 2011 فلا تعويضات تحصلت عليها اسر الشهداء والجرحى ولا أعمار للبنية التحتية بعاصمة المحافظة ولا مشاريع حيوية تعيد لأبين وجهها المبتسم ، مروراً بحرب 2015 والتي قضت على كل مظاهر الحياة في أبين فلا بنية تحتية تعمل ولا مشاريع خدمية والوضع المعيشي للمواطن الابيني سيء جداً والدور الحكومي في أبين غائب حيث لا مرافق حكومية ولا أمنية تعمل في عاصمة المحافظة والمديريات الأخرى ، فالسلطة المحلية مختفية عن المشهد في أبين وأثبتت فشلها في تحملها مسؤولياتها التي تقع على عاتقها والتي لم تكلف نفسها عناء دخول زنجبار بعد تحريرها والجلوس مع المواطنين وتلمس همومهم بل ظلت تدير المحافظة من عدن الأمر الذي أدى الى خروج مسيرات جماهيرية غاضبه في زنجبار ولودر وخنفر وعدد من مناطق أبين تطالب الرئيس هادي وحكومة الشرعية بسرعة إقالة محافظ أبين الدكتور الخضر السعيدي وبعض مدراء عموم المكاتب التنفيذية الفاسدين وسرعة وضع حلول ومعالجة مشاكل الكهرباء والمياه ولا نعلم لماذا الإعلام المرئي يتجاهل أبين باستمرار وغياب دور الإعلام الحكومي في المحافظة عن مهامه في نقل معاناة الناس إلى الجهات المعنية .

 وتابع الرائد عدنان في تصريحه لـ “عدن لنج” أن المقاومة الجنوبية لن تظل مكتوفة الأيدي أمام ما يحصل في أبين فهي وكما قدمت أروع الملاحم البطولية في دحر ميليشيات الحوثي وعفاش من أبين مؤكدا بأنها ستقف الى جانب المواطن الابيني وستبذل قصار جهدها في التخفيف عن معاناته وتسهيل عمل وحل مشكلات المشاريع الخدمية منها الكهرباء والمياه.

 واختتم الرائد عدنان حديثة بمناشدة إلى الرئيس هادي وحكومة الشرعية بالنظر بعين المسؤولية تجاه أبين ولأوضاعها الإنسانية الصعبة وبسرعة إعطاء توجيهات بمحاسبة وإقالة الفاسدين ووضع الحلول المناسبة لإعادة التيار الكهربائي لمديرياتها ومعالجة مشكلات انقطاع المياه وغيرها من الخدمات.