اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
تعيش المؤسسة العامة للاتصالات فرع كريتر في حالة كبيرة من التسيب حيث أن اغلب العمال يحضروا بالوقت الذي يريدوه والبعض الأخر يغيب دون محاسبة من أحد عند زيارتك لمؤسسة الاتصالات ستصدم من حجم الفساد الذي ستشاهده عيناك فالفساد يأتي من المدير إلى اصغر موظف .
موقع "عدن لنج" تجول صباح اليوم في المؤسسة العامة للاتصالات وخرجنا بهذا التقرير :
البداية كانت مع عدد من المواطنين "حيث كانت الساعه10:15 صباحا" الذين يريدوا سداد فواتير الانترنت والهاتف الأرضي حيث تم إخبارهم بأن ينتظروا إلى الساعة العاشرة والنصف ، وبعضهم أنتظر إلى الساعة :11 ولم يأتي المحاسب تم أخبار المدير بذلك الذي قال "ما اجوش ايش أعملهم" .
شاهدنا عدد من المواطنين عندهم بلاغات وينتظروا مهندسين لينزلوا معهم "يأخذوا مال مقابل إصلاح الخلل" لم يأتي سوى أثنين مهندسين وأخذوا البلاغات وذهبوا ، حيث أنهم أصلحوا للبعض ووعدوا الآخرين بالعمل غدا .
لفت انتباهنا وجود أمراءه تجاوزت الخمسين من العمر كانت تصرخ وهي تبحث عن مهندس يدعى "ع.ع.م" تقول بأنها أخذ منها عمولة مقابل إصلاحه لهاتفها لكنه لم يقوم بإصلاح الهاتف خاطبت المدير الذي لم يكثرت لأمرها وغادر لاحقا مبنى الاتصالات .
أحد المواطنين أخبرنا بان العلبة الخاصة بأسلاك الهاتف "الواقعة أمام منزلهم" مهندس الاتصالات الذي يأتي لإصلاح الخلل يقوم بتخريب السلك حق شخص أخر من أجل أن يأتي ويقوم بإصلاحه ويتحصل على العمولة ، فكل حارة مسئول عليها مهندس فقط .
صارت مؤسسة الاتصالات فرع كريتر تغرق في الفساد حتى أخمص قدميها دون أن يتكفل مديرها بمعالجة أي مشكلة حتى أنه لايستطيع أن يأمر مهندس بالنزول مع أحد المواطنين .
فعند بوابة المؤسسة يقف عدد من الشباب الذين يدعوا بأنهم مقاومة وقاموا بحماية المؤسسة من النهب أثناء الحرب ويتسلموا رواتب من مؤسسة الاتصالات وبسبب نقص المهندسين يقوم هؤلاء بالنزول مع المواطنين لإصلاح الأعطال بينما هم ليسو مهندسين أو موظفين في مؤسسة الاتصالات ويتم ذلك بمعرفة المدير شخصيا .