الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
أعلنت الأمم المتحدة الاثنين 13 يونيو/حزيران، عن أن أكثر من 7 آلاف عراقي قد فروا من مدينة الفلوجة خلال الأيام القليلة الماضية عبر ممر أمنته القوات العراقية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ليز غراندي، منسقة البعثة الأممية للشؤون الإنسانية في العراق، قولها للصحفيين بهذا الصدد، إن القوات العراقية تعمل على فتح ممر آخر لسكان المدينة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا تعلم متى سيتم ذلك.
وأضافت غراندي، أنه جرى نصب ثمانية مخيمات خارج الفلوجة لإيواء الفارين من المدينة، وأنها أصبحت تعج بالوافدين، مؤكدة أن الظروف داخل المدينة أسوأ من المتوقع.
ولفتت النظر إلى أن وكالات الأمم المتحدة المعنية، تعمل حاليا على تشييد مخيمات جديدة وتأمين عيادات متنقلة، وتوفير مياه الشرب والطعام للنازحين.
وأعربت غراندي عن استيائها من نقص التمويل الدولي لهذه الجهود، موضحة أن هيئتها تحتاج إلى نحو 60 مليون دولار لمساعدة العائلات الفارة من الفلوجة "ولا تملك هذا المبلغ حاليا".
وأضافت: "الناس الذين خرجوا من الفلوجة خسروا كل شيء. لقد فروا دون أن يأخذوا معهم أي شيء".
وتابعت المسؤولة الأممية أن المدينة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ يناير/كانون الثاني 2014، تشهد "نقصا كبيرا في الغذاء"، مشيرة إلى أن زهاء 50 ألف مدني لا يزالون داخل المدينة.
هذا، وكانت القوات العراقية قد أطلقت عملية واسعة النطاق يومي الـ22، والـ23 من مايو/أيار الجاري لاستعادة الفلوجة، لكنها قررت تعليق الزحف حفاظا على حياة المدنيين.