الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
تكنولوجيا الروبوتات في تطور مستمر وفي كل مرة نشهد اكتشاف روبوتات أسرع وأكثر ذكاء ومهنية. ولكن إلى أي مدى يمكن أن تكون هناك فائدة للروبوت؟ خلال صالون “إنروبو” الأخير بباريس تمّ عرض ما يطلق عليه بــ “كوبوت” أي الروبوتات التعاونية، إنها روبوتات لتقديم يد المساعدة. “سوير” روبوت مستقل وقادر على فرز هذه الاسطوانات البلاستيكية الحمراء http://www.humarobotics.com/ http://www.humarobotics.com/specifique-technique-du-robot-sawyer/. روبوتات “كوبوت” تقدم نموذجاً مختلفاً، إذ تتطلب تعاوناً بشرياً، وتعتمد على طلب مساعدة الأشخاص المحيطين بها من أجل إنجاز مهام بسيطة. إنها عالية الآداء وتعمل من خلال تحكمها في الحركة ما يسمح له باكتشاف طريقه لبعض التجهيزات أو الآلات، ويمنحه القدرة على التكيف أثناء أداء المهام. وبما أنه يحمل كاميرا في ثناياه فهذا يسهل له إعادة توجيه نفسه في بيئته وكذا التعامل مع بعض ظروف العالم الحقيقي، حسب المطورين.
“أعتقد أن مستقبل روبوتات الكوبوت سيسمح بتطوير كوبوتات أكثر كفاءة وأكثر سهولة للبرمجة. الفكرة ليست في الحصول على روبوت واحد وفي مكان واحد لعدة أشهر وإنما الحصول على روبوت يقوم بمهام كثيرة في يوم واحد “، قال جيروم لابلاس، مصمم للروبوتات.
يمكن للروبوتات أيضا مساعدة البشر في القيام بالمهام الشاقة. آر بي ثري دي في باريس طورت هذا الهيكل الصناعي، والذي اطلق عليه “بوش اكسو”. مجهز بعدة وبجهاز استشعار وصمم خصيصا لمضاعفة الجهود خلال القيام بمهام صناعية شاقة. المصممون https://humanoides.fr/2016/05/exopush-le-nouvel-exosquelette-de-chantier-de-rb3d-devoile-a-innorobo-2016/ أكدوا أنّ الجهاز بإمكانه مضاعفة قوة الإنسان بعشرة، أي المزيد من العمل المنجز وبجهد أقل.
“شخص واحد بإمكانه رصّ خمسة وثلاثين طنّا يوميا، هذا لنا مروع حقا؟ إذا مع هذا الجهاز نضاعف قوتك بعشرة، وبالتالي فإن الرجل http://www.rb3d.com/lexopush-de-rb3d-france-2-2/ لا يرى سوى ثلاثة أطنان ونصف الطن، وهذا أمر جيد بالنسبة له. وفي نهاية اليوم، لن يحسّ بالتعب وسيكون قادرا على القيام بالمزيد من العمل طوال اليوم“، قال أوليفييه بوديه، مدير تطوير الأعمال في آر بي ثري دي.
تمّ تصميم نموذج آخر لمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة. الذراع الروبوتية “جاكو ذات الأصابع الثلاثة” صممت من قبل شركة كندية للمساعدة في استخدام الكراسي المتحركة. هذه الذراع الروبوتية قادرة على القيام بمهام بسيطة دون مساعدة من مقدم الرعاية http://www.robotnik.eu/robotics-arms/kinova-jaco-arm/. الأصابع الثلاثة تمنح منصات مطاطية عالية الاحتكاك، مما يجعل استيعاب الأشياء أسهل، ويمكنها تأدية مجموعة من ست عشرة حركة مختلفة.
فرانسوا بوشيه قال عن الذراع الروبوتية: “تصور أنك عالق في كرسي متحرك وببساطة لن تتمكن من تحريك ذراعيك قليلا أو لا تحركهما على الإطلاق، وفجأة مع الذراع، يمكنك أن تأكل وتشرب بمفردك، بدلا من وجود شخص يرعاك وينتقل إلى منزلك لإطعامك”.
على ما يبدو “غريلبوت” http://grillbots.com/ هو أول روبوت تنظيف أوتوماتيكي في العالم. يحتوي فرشاة بلاستيكية أوتوماتيكية تعمل من خلال وحدة معالجة مركزية تسيطر على الحركة والسرعة واتجاه الفرشاة. فقط مطلوب الضغط على الزر ومشاهدة الروبوت وهو يتخلص بنشاط من الشحوم والأوساخ http://techcrunch.com/2016/01/07/the-grillbot-is-a-robot-that-cleans-your-grill/ . مصمم “غريلبوت” إيثان وودز، أكد أنه باع أكثر من ثمانين ألف وحدة في جميع أنحاء العالم.
“دعوت أصدقائي لتناول الطعام وعندما فتحت جهاز الشواء، كانت الفوضى الدهون والأوساخ والفرشاة مكسورة. جميع الشعيرات تحطمت ولم يعد يعمل، وبدلا من الذهاب من جديد إلى المدينة لشراء فرشاة أخرى، ذهبت إلى المرآب، وأخرجت آلة الثقب وزودتها بفرشاة للتنظيف، رأيت أن الأمر يعمل وقلت لماذا لا نضيف زرا آخر ولماذا أبقى مرابطا أماما هذه المشواة“، أكد إيثان وودز.
روبوتات الكوبوت مفيدة ولكن معظم المطورين يخشون من أن تساهم في ترسيخ المزيد من البطالة وعدم المساواة الاجتماعية. على سبيل المثال، حذر خبراء المنتدى الاقتصادي العالمي أن الارتفاع من الروبوتات سيؤدي إلى فقدان خمسة ملايين وظيفة http://www.wired.com/brandlab/2015/04/rise-machines-future-lots-robots-jobs-humans// في خمسة عشر بلدا من كبرى الاقتصادات المتقدمة والناشئة بحلول عام ألفين وعشرين