ناشطون حقوقيون : قضية إغتيال المذيعة العدنية جميلة جميل أحد أهم القضايا التي يجب أن ينظر فيها القضاء فور عودته

كشف ناشطون حقوقيون عن اعتزامهم رفع دعوى قضائية ضد جماعتي الحوثي والإخوان المسلمين بالوقوف رواء اغتيال مذيعة تعمل في تلفزيون عدن .

 وقالت مصادر حقوقية في عدن "إن المذيعة العدنية جميلة جميل التي لقت حتفها في صنعاء أواخر العام المنصرم، بظروف غامضة، وقفت بعض الأطراف القريبة من الحكومة الشرعية ضد سفرها إلى الرياض لالتحاقها بطاقم قناة عدن الفضائية، على الرغم من أنها كانت تشكو من عدم امتلاكها لمنزل بعد أن طردها مالك منزل كانت تستأجره في حي التواهي وسكنت في متجر صغيرفي مدينة إنما وسط حالة من تردي الاوضاع الاقتصادية  ".

وأكدت المصادر "أن قيادياً في حزب التجمع اليمني لللإصلاح  وقف بقوة ضد سفر المذيعة جميلة جميل التي رابطت في تلفزيون عدن حتى اقترب الحوثيون من حي التواهي في عدن،

وهو ما اضطرها، لرضوخ لشروط حوثية مقابل صرف راتبها الحكومي باعتبار أن ميليشياتهم تسيطر على البنك المركزي في صنعاء، وذهبت إلى صنعاء وهناك كان لها أول ظهور إعلامي على قناة عدن المختطفة لدى الميليشيات وبعد الظهور بساعات ذاع خبر وفاتها بسكتة قلبية، كما زعم الحوثيون".

كما طالب أهل المذيعة بإستلام جثتها و كذلك ناشطون سعوا بحثاً عن وسيلة لإعادة جثت الإعلامية إلى عدن لتدفن في المدينة التي احبتها و خدمتها إلا أن مليشيات الحوثي رفضت ان تتعاطى مع مطالب اهل جميل و تحفظت على جثمانها  و تم دفنها بطريقة خفية

ويحسب الناشطين فان قضية جميلة جميل أدرجت لأشهر في خانة النسيان، إلا أن الوسط الإعلامي في قناة عدن وحقوقيين يعدون قضية جميل أحد القضايا التي يجب أن ينظر فيها فور عودة القضاء في عدن للعمل من جديد.

وبحسب المعلومات المتوفرة فإن دعوة قضائية سترفع على عناصر في حزب الإصلاح اليمني وجماعة الحوثي المسلحة بالوقوف وراء اغتيال المذيعة جميلة جميل.