بعد إعلان عدن.. كيف تجلت إرادة الجنوب من أجل تحقيق نقلة تنموية؟
مثّل إعلان عدن التاريخي، تعبيرًا فاعلًا ومتكاملًا عن تطلعات الشعب الجنوبي ليس فقط لاستعادة دولته كام...
تلقى الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح ضربة قاصمة من زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي وذلك بسحب الأخير أكبر قوة أمنية كانت تابعة لصالح وإعادة تسميتها مرة أخرى وخروجها من تحت تصرف صالح لتصبح تحت سيطرة الحوثيين .
كانت مصادر إعلامية حوثية قد أعلنت ان رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد الحوثي وجه بإعادة تسمية قوات الأمن الخاصة إلى أسمها السابق قوات الأمن المركزي ودعمها بمبلغ مليار ريال.
يُشار إلى أن القوات الأمنية الخاصة كانت تابعة للمخلوع صالح ، ثم عادت إلى قيادة الحوثيين فيما يشير إلى توتر العلاقات بين شركاء الانقلاب في اليمن .
جاء ذلك خلال مشاركته قيادة وضباط قوات الأمن المركزي مأدبة إفطار بحضور عدد من الشخصيات المعينة من قبل الحوثيين منهم محمود الجنيد و اللواء جلال الرويشان و عمر بن حليس و اللواء محمد الشرفي وقائد قوات الأمن المركزي العميد عبدالرزاق المروني ومدير عام الشئون المالية بالوزارة الحوثية العميد محمد مارش.