مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
دُشن صباح اليوم بمدينة المكلا، فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024، الذي تنظمه مؤسسة العون للتنمية...
قامت سيدة من كيرنز، أستراليا باستخدام “Siri” لكي تقوم بطلب سيارة الإسعاف لطفلتها ذات العام الواحد عندما توقفت عن التنفس.
“ستايسي جليسون” جلبت هاتفها الأيفون وأسرعت إلى غرفة الطفلة لتساعدها، ولكنها أسقطت الهاتف عندما أضاءت الأنوار.
صرخت ستايسي بقرب سماعة الهاتف لكي تقوم بتشغيل “Siri”، وطلبت منه أن يطلب رقم الطوارئ ويشغّل مُكَبِّر الصوت، بينما قامت هي بعمل تنفس صناعي للطفلة في محاولة لإنقاذها.
وفي حديثها لموقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، قالت ستايسي إنها تشعر وكأن “Siri” أنقذ حياة طفلتها.
حيث قامت بتوجيه “Siri” للاتصال بسيارة الإسعاف، ووَضْع الهاتف على خاصية مُكَبِّر الصوت، مما أتاح لها إمكانية التحدُّث مع خدمات الطوارئ بينما تحاول في نفس الوقت إيقاظ ابنتها “جيانا” وإنعاش قلبها للتنفس.
الطفلة “جيانا”، والتي كانت تُصارِع عدوى والتهاب صدري والتهاب في القصيبات الهوائية، عادت للتنفس مرة أخرى مع وصول سيارة الإسعاف.
استعادت الطفلة وعيها بالكامل وأخبر الأطباء ستايسي بأنه لا يوجد أي ضرر باقٍ مما حدث، ولكن على الرغم من ذلك فإن الثانية الواحدة في الدقائق الماضية كانت حرجة للغاية.
جرت تلك الأحداث في شهر مارس/آذار، ولكن القصة انتشرت بعدما قامت ستايسي بالتواصل مع شركة “أبل”، والتي قامت بدورها بإخبار وكالة الأخبار الأسترالية السابعة للإخراج.
“على الرغم من أن الأمر يبدو مُبالغاً فيه، إلا أنني أريد أن أشكرك”، قالت ستايسي لـ “بي بي سي”.
“لم يكن معي هاتف الأيفون منذ زمن بعيد، فلقد اشتريته فقط منذ بداية العام. كنت كثيراً ما أقوم بالمزاح واللعب مع “Siri”، وظننت أنها خاصية للتسلية. ولكنني الآن دائماً ما أبقيها على وضع التشغيل، ولن ألغيها أبداً مرة ثانية”.
كانت ستايسي تستخدم “Siri” من قبل للاتصال بزوجها “نيك” والذي كان يخدم في القوات البحرية، وكانت تتحدث معه عن طريق مُكَبِّر الصوت، بينما تقوم بتجهيز الأطفال للنوم. لا تعمل تلك الخاصية مع جميع موديلات هاتف الأيفون، ولكن السيدة جليسون كان معها أيفون 6 إس. وقد قالت إنها إن لم تُسْقِط الهاتف آنذاك، لكان من المستحيل أن تستطيع طلب رقم الإسعاف من هَوْل الموقف.
واختتمت ستايسي بقولها “أن يُرْفَع عنّي عناء الحاجة إلى طلب أرقام الطوارئ بنفسي، كانت تلك هبة بعثها الله لي لإنقاذي وطفلتي”