أمن العاصمة عدن يضبط متهمين بسرقة مجوهرات
تمكنت شرطة كريتر، اليوم، من القبض على متهمين أثنين بسرقة مجوهرات ذهبية من أحد المنازل في حي 2 مارس و...
وأضاف المصدر "لكن هناك أسسا للشعور بالقلق بشأن الاتجاه الذي تتحرك فيه تركيا في العموم" مشيرا إلى خطط لإقالة مئات القضاة ورفع الحصانة مؤخرا عن أعضاء بالبرلمان في خطوة نحو محاكمة نواب المعارضة.
وترفض تركيا حتى الآن التراجع فيما يتصل بنقطة خلاف رئيسية في المسعى من أجل حصول مواطنيها على حق السفر بدون تأشيرات إلى دول منطقة شينجن الأوروبية التي يبلغ عددها 26 وهي مطالب الاتحاد الأوروبي بأن تغير قوانين مكافحة الإرهاب التي استخدمتها ضد مفكرين ومتعاطفين مع الأكراد ومنتقدين لإردوغان.
ويهدد هذا باستعداء البرلمان الأوروبي المتشكك وهو أكثر مؤسسات الاتحاد الأوروبي المعنية بحقوق الإنسان والحريات وينبغي أن يوافق على منح الأتراك حق السفر بدون تأشيرات.
وتقول تركيا إن قوانينها لمكافحة الإرهاب ضرورية في الوقت الذي وصل فيه تمرد المسلحين في جنوبها الشرقي ذي الأغلبية الكردية إلى أعلى مستويات العنف منذ التسعينيات وبينما تواجه تهديدا متزايدا من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا المجاورة.
وقال ياسين أقطاي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم لرويترز "تغيير الموقف غير مطروح."
لكن مسؤولين من الجانبين يأملون التوصل إلى تسوية.
يقول بعض زعماء الاتحاد الأوروبي أبرزهم دونالد توسك رئيس الوزراء البولندي السابق الذي يرأس قمم الاتحاد وشارك في التفاوض على اتفاق المهاجرين مع إردوغان إنه يجب ألا يعزى كل الفضل في تراجع أعداد المهاجرين الوافدين إلى تركيا.
ويشير مسؤول بالاتحاد إلى أن تشديد الرقابة على الحدود وعزل اليونان عن بقية أوروبا أدى لانخفاض الأعداد قبل توقيع الاتفاق مع أنقرة موضحا أن تركيا ليست في موقف تفاوضي قوي مثلما تعتقد.
وأضاف المسؤول "نشعر بأن لدينا القوة. لسنا في أيدي تركيا وحسب."
ويشير مساعدون في بروكسل إلى أن علاقات أنقرة مع روسيا والولايات المتحدة وسوريا وإيران وإسرائيل متوترة وبالتالي فإنها تحتاج لتحسين علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
أولويات داخلية
في الشهر الماضي قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إن على إردوغان أن "يفكر مرتين" قبل رفض تغيير قوانين مكافحة الإرهاب وحذر من أنه "سيضطر إلى أن يشرح للشعب التركي لماذا هو مسؤول عن عدم حصوله على حق السفر إلى أوروبا بدون تأشيرات."
اعتاد الزعيم التركي شيطنة الاتحاد الأوروبي عند حديثه إلى أنصاره المخلصين وهو يسعى لدعم شعبي لتغيير الدستور وتعزيز صلاحياته. وهو يعتمد على دعم القوميين الذين يفضلون أن يتبنى موقفا متشددا من المسلحين الأكراد على أن يخضع لبروكسل.
وقال سنان أولجن رئيس مؤسسة إيدام البحثية ومقرها اسطنبول "ربما يكون إردوغان فكر أن على قدر ما سيكون حق السفر بلا تأشيرات تطورا إيجابيا فإنه لن يفيده حين ينظر إليه باعتباره متهاونا مع الإرهاب."
وأضاف أولجن أن هذه الحسبة السياسية ستلعب دورا أساسيا في تعاملات تركيا مع الاتحاد الأوروبي وتكهن بأن يقتصر تعاون أنقرة مع بروكسل في مجالات ترى فيها مصلحة استراتيجية واضحة.
وقال أولجن الباحث الزائر بمركز كارنيجي أوروبا والدبلوماسي السابق بوفد تركيا في المفاوضات مع الاتحاد "ديناميكية الانضمام (للاتحاد الأوروبي) انتهت.. أصبحت غير مهمة فيما يتعلق بإردوغان."
وأضاف "سيكون جهدا تدريجيا للتوصل إلى مجالات الاهتمام المشترك وبناء هياكل للتعاون وفقا لما تقتضيه الحاجة... هذا هو الحال بالنسبة للاجئين وسيكون هو الحال بالنسبة للتكامل الاقتصادي وربما التعاون في مكافحة الإرهاب ومجالات من هذا النوع."