ناطق القوات المسلحة الجنوبية : المليشيات الحوثية تعيد ترتيب صفوف عناصر تنظيم القاعدة الهاربة من الجنوب..
أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب أن الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم...
الحزام الغامض
أرسلت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA) في 2013 مسبارَي فان آلن إلى أحزمة فان آلن الإشعاعية، وذلك بهدف جمع المزيد من المعلومات حول الظاهرة، وحول الغلاف المغناطيسي الأرضي، وقد اعتُقد حينها أن هناك حزامين فقط، ولكن كشفت المسابر أن حزاماً ثالثاً يتواجد في الغلاف المغناطيسي، ويعمل العلماء منذُ ذلك الوقت لاكتشاف أصله، وقد تمكنوا الآن من معرفة ذلك.
توصّل الباحثون في جامعة ألبرتا إلى اكتشاف جديد، يُظهر وللمرة الأولى كيف ينشأ حزام فان آلن الإشعاعي الثالث من "التسونامي الفضائي."
وقد تم الإعلان عن الاكتشاف في مجلة Nature Physics، حيثُ ذكر أن "تسونامي فضائي" أو موجات كثيفة من موجات بلازما ذات التردد المنخفض جداً (ULF)، تقوم بنقل الجزء الخارجي من الحزام الإشعاعي بشكلٍ غير مؤذٍ إلى الفضاء بين الكواكب، وتؤدي بذلك إلى إنتاج حزام ثالث.
يقول إيان مان، الباحث الرئيسي للدراسة: "لقد راقبنا موجات بلازما هائلة، وبشكلٍ مشابه لتسونامي فضائي تقوم هذه الموجات بسكب الأحزمة الإشعاعية، وتزيل وبشكل عشوائي الجزء الخارجي من الحزام، مما يفسّر بنية الحزام الإشعاعي الثالث الغامض".
حماية الأقمار الصناعية
حقوق الصورة: Nature Physics
قد تكون هذه النتائج أساسية في إيجاد طرق لحماية الأقمار الصناعية، والبنى التحتية الفضائية الأخرى من الآثار المؤذية للأحزمة الإشعاعية، ويقول مان إن اكتساب معرفة أكثر حول تزويد الإشعاع بالطاقة وفقدانها هو تحدٍ كبير لأبحاث الفضاء.
إن دراسة أحزمة فان آلن مهمة تحديداً لأن الإشعاع داخلها يمكن أن يتفاعل مع مواد مثل مركبات الأقمار الصناعية، وكذلك مع الخلايا الشمسية والحساسات الموجودة على المركبات الفضائية، حيثُ تستطيع الجزيئات المشحونة أن تتسبب بضرر هائل للميكانيزمات الحساسة، والهامة لأنظمة الاتصالات الحديثة.
تجعل "عملية إزالة" موجات البلازما -ذات التردد المنخفض جداً- المنطقةَ بيئةً أكثر أماناً للمركبات الفضائية، من خلال التخلص من الجزء الأكبر من الإشعاع، حيثُ تصل كلفة البنى التحتية الفضائية والأرضية المتضررة من الطقس الفضائي الشديد إلى 2 ترليون دولار أمريكي.