من أجل عالم أفضل

أي شخص يقضي وقتاً كافياً في هذا الموقع، أو في أي موقع علمي، لا بد أن يمر عليه اسم MIT وهو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي أنتجعجائبَ علميةً لا تُحصى، وإنجازات تكنولوجية مذهلة، والواقع أن الأبحاث التي تخرج من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ثورية إلى حد كبير.

يحاولون في المعهد الآن التفوق على أنفسهم من خلال مشروعهم الرئيسي القادم، وهو الوصول لعالم أفضل.

أعلن رئيس معهد ماساتشوستس إلرافائيل ريففي 6 مايو عن البدء في حملة تبرعات جديدة للمعهد من أجل عالم أفضل وهي مبادرة شاملة لجمع تبرعات تصل إلى 5 مليارات دولار، لتعالج بعض أكبر المشكلات التي تواجه البشرية.

ست أولويات

وتتركز حملة جمع التبرعات لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول ستة مجالات أو أولويات للتنمية وهي: الأبحاث الرئيسية، والبيئة وصحة الإنسان، وروح المبادرة، والابتكار، والتعليم، وجذب الطلاب إلى المعهد.

وتركز الأولوية الأولى على الأبحاث العلمية الأساسية في مجال الدماغ، والعالم الفيزيائي، وأصل الحياة.

أما النطاق الثاني فيتركز على البحوث الخضراء وخصوصاً البيئة وبحوث الطاقة والمياه والأمن الغذائي.

وتركز الأولوية الثالثة على صحة الإنسان، وعلاقتها بمجالات مختلفة مثل العلوم والهندسة والاقتصاد والإدارة لتحقيق خطوات شجاعة في الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها.

سيتم توجيه الأموال التي جُمعت للمشاريع الطلابية، لتمويل ابتكاراتهم وأفكارهم، وجزء آخر من هذه الحملة لإعادة اختراع وابتكار علم التعليم، بما في ذلك استخدام وسائل التعليم الرقمي.

وفي النهاية سيتم استخدام الأموال لتعزيز المرافق والخدمات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لجذب المزيد من الموهوبين.

قال ريف في بيان صحفي: "الجميع اليوم في ماساتشوستس يحاولون تغيير المشاكل الاجتماعية، نحن نرى التحديات البشرية العالمية والتي تدعو للعمل لتغييرها ..ونسعى جاهدين لمواجهة هذه التحديات، والتحالف مع مَنْ يشاركنا هذا الشعور الملحّ بالمهمة، وإمكانياته اللانهائية، نحن ندعوكم للانضمام إلينا لصناعة المستقبل".

وقد جمع معهد مساتشوستس للتكنولوجيا حتى الآن 2.6 مليار دولار حتى نهاية الربع الأول من عام 2016.