ناطق القوات المسلحة الجنوبية : المليشيات الحوثية تعيد ترتيب صفوف عناصر تنظيم القاعدة الهاربة من الجنوب..
أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب أن الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم...
كاتب التقرير هو الصحفي المختصص في الأخبار التكنولوجية ناثان أوليفارز في صحيفة وول ستريت جورنال.
هل تساءلت يوماً عن البيانات التي تجمعها شركة جوجل عنك بينما تتصفح الإنترنت وتستخدم تطبيقاتها وخدماتها؟
“نشاطي” أو “My Activity” هي أداة جديدة تعطيك صورة أفضل من أي وقت مضى عن مساراتك الرقمية وأنشطتك المحفوظة، لكنها على الرغم من ذلك لا تخبرك بكل شيء.
إن كان لديك حساب جوجل (وهو موجود إن كنت تستخدم خدمة جي ميل أو مستندات جوجل أو يوتيوب أو أي خدمة أخرى من جوجل)، فستجد الأداة الجديدة “نشاطي” عبر إتباع myaccount.google.com، وبمجرد تسجيل الدخول يمكنك الحصول على قائمة من خيارات الخصوصية والأمان بما فيها رابط
“الذهاب إلى نشاطي”.
ستجد هناك خطاً زمنياً ممتداً يحوي المواقع التي زرتها مع الروابط الخاصة بها، وما بحثت عنه في جوجل أو في متجر جوجل بلاي، أو الأماكن التي بحثت عنها في خرائط جوجل، ومقاطع الفيديو التي شاهدتها في يوتيوب.
ستجد أيضاً مربعاً للبحث يتيح لك البحث عن أشياء معينة عن طريق تحديد التاريخ أو المنتج سواء أكان متصفح كروم أم يوتيوب أو الخرائط وغيرها.
وكما يحدث في سجل أي متصفح؛ يمكن حذف عناصر وأحداث معينة، وذلك عن طريق الضغط على النقاط الثلاث بجوار كل حدث واختيار الحذف من القائمة.
وفي هذا السياق قالت متحدثة باسم “جوجل” إن البيانات التي تقوم بحذفها لن تأخذها “جوجل” في الاعتبار عند تسجيلها لبياناتك وملفك الشخصي لديها.
وتعد إمكانية وجود هذا كله في مكان واحد عبر العديد من تطبيقات وخدمات جوجل التي تستخدمها خياراً أكثر فائدة ووضوحاً.
ورغم كون الأداة الجديدة تعمل أساساً لكل جهاز على حدة، إلا أنه يمكنك جمع كل بيانات أجهزتك التي تستخدمها من خلال الدخول إلى الضبط الخاص بـ”إدارة إعدادات الخصوصية” ما يسمح لجوجل بجمع بياناتك التي تبقيها جوجل منفصلة.
يتضمن ذلك البيانات التي تجمعها من تفاعلاتك عبر الإيميل أو تقويم جوجل وغيرها من التطبيقات، وهي بيانات لن تراها متاحة في أداة “نشاطي”.
جوجل تقوم بالفعل بتتبع وتسجيل بعض ماتفعله داخل هذه التطبيقات، مثل إضافة رحلات الطيران المحجوزة ومواعيدها إلى المذكرة الخاصة بك، أو منع رسائل البريد الإلكتروني المزعجة، لكن حتى الآن، لم تستخدم جوجل هذه البيانات لغرض استهدافك بالإعلانات المناسبة.
وقالت المتحدثة باسم الشركة إن الجمع بين هذين النوعين من البيانات عن المستخدمين يسهم في مساعدة جوجل لتخصيص الإعلانات المناسبة التي تظهر في التطبيقات وعلى الانترنت، وذلك على المدى القصير، أما على المدى الطويل فتؤدي إلى تقديم أدوات أفضل للخصوصية.
وحتى بعد اختيارك لجمع كل بياناتك سوياً، لاتوجد طريقة حتى الآن لمعرفة ما الذي تفعله جوجل تحديداً عندما تقوم بتمشيط رسائل بريدك الإلكتروني كلها.
وينبغى أن نضع في الاعتبار إن تعطيل خيار الإعلانات المستندة إلى اهتمامك في إعدادات جوجل لن يمنع الإعلانات تماماً لكنه يجعلها أقل اتساقاً مع اهتماماتك.
وإن كنت ترغب في تفعيل هذا الخيار يمكنك الذهاب إلى “حسابي” ثم “إعدادات الإعلانات” ثم تختار “إدارة إعدادات الإعلانات” وبعدها يمكنك اختيار “الإعلانات المستندة إلى اهتماماتك”، ويمكنك تعطيل هذا الخيار لاحقاً إن أردت.
وبالمثل؛ يقوم فيسبوك بتعقب المواقع التي تزورها ويجمع البيانات عما تفعله داخل تطبيقاته وخدماته، لاستخدام كل هذه البيانات في استهداف وتوجيه الإعلانات، لكن مع فارق أن جوجل يتيح لك إما السماح بجمع مجموعات البيانات المختلفة سوياً أو عدم السماح، بينما يفعل فيسبوك ذلك بشكل افتراضي، كما يدخلك في متاهة من القوائم والخيارات المُربِكة لإيقاف تشغيل هذه الخاصية.
وقد قمت بتعطيل خاصية التتبع هذه في فيسبوك؛ لأنها لا تعود علي بالنفع، فأنا أقوم بتجاهل ما أراه من إعلانات عبر فيسبوك على أي حال، أما في جوجل فسمحت بتشغيل خيار الإعلانات المستندة للاهتمام؛ لأنه من المثير للاهتمام بالنسبة لي رؤية ما تجمعه جوجل من بياناتي عبر أجهزتي المختلفة، وربما أغير رأيي فيما يتعلق بفيسبوك إن قامت بإنشاء أداة على نفس القدر من السهولة والشفافية الذي تمتاز به أداة “نشاطي”.
وأياً ماكانت تفضيلاتك، فأداة “نشاطي” هي أداة رائعة لأي مستخدم لديه حساب على جوجل، وتذكير هام إن استخدامك لكل هذه التطبيقات والخدمات المجانية يكون في مقابل التخلي عن بياناتك الشخصية.
- هذه المادة مترجمة عن صحيفة The Wall Street Journal الأميركية.