ناطق القوات المسلحة الجنوبية : المليشيات الحوثية تعيد ترتيب صفوف عناصر تنظيم القاعدة الهاربة من الجنوب..
أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب أن الهجمات الأخيرة التي شنها تنظيم...
لم يعتقد أور أوفير قط أنه سيكون من الصعب في مركز التكنولوجيا المتقدمة في تل أبيب حيث الشركات التي وقفت وراء التقدم الذي لم يسبق له مثيل العثور على عمال لشركة سيميلارويب لبيانات الإنترنت التي تنمو بسرعة.
لكن نقصا يثير الانزعاج في المهندسين والفنيين وحتى الأطباء يضر بمكانة إسرائيل وسط النخبة التكنولوجية العالمية دفعه للبحث في الخارج.
قال أوفير الذي زاد حجم شركته إلى أربعة أمثال ما كانت عليه في العامين الماضيين وتوظف أكثر من 200 موظف جديد "هناك حرب شرسة على العمال المهرة."
وقام أوفير بإنشاء مركز تطوير في أوكرانيا لتعزيز الجانب التقني في الشركة التي تقوم بتحليل بيانات المواقع الإلكترونية.
ويقول آفي حسون كبير العلماء في إسرائيل وهو المسؤول الذي عينته الحكومة لدعم الابتكار إن إسرائيل ستواجه خلال السنوات العشر القادمة نقصا قدره حوالي عشرة آلاف مهندس ومبرمج في سوق يوظف في الوقت الراهن حوالي 140 ألف شخص.
وقال حسون "مشكلة القوة البشرية الماهرة والمتاحة هي العائق الرئيسي للنمو والقدرة التنافسية في مجال التكنولوجية المتقدمة."
وأصبحت الصناعة التي نشأت من التقدم العسكري وازدهرت بدعم من الدولة ماكينة نمو كبيرة وقوة جذب للاستثمارات في إسرائيل.
وكانت الشركات متعددة الجنسيات مثل أبل وإنتل وجوجل تتطلع إلى اقتناص شركات ناشئة وأقامت مراكز بحث. وتشكل السلع والخدمات المتقدمة تقنيا في الوقت الحالي حوالي 12.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل وحوالي نصف صادراتها الصناعية.
وتعاني الشركات الأحدث من مشكلة المهارات بينما تتنافس على العمال مع الشركات العملاقة العاملة في إسرائيل.
وتحذر كارنيت فلوج منذ توليها منصب محافظ بنك إسرائيل في عام 2013 من الخطر الذي يهدد مستودع "رأس المال البشري" في إسرائيل.
وقالت في كلمة في مايو أيار الماضي إن السكان الذين يتقدمون في العمر وتراجع التعليم وضعف دمج عرب إسرائيل واليهود المتدينين في سوق العمل يجعل قوة العمل أقل كفاءة.
ويشكل العرب واليهود المتدينون معا وهما أقليتان نحو 30 بالمئة من السكان.
وتراجع عدد خريجي الجامعات في تخصص الرياضيات وعلم الكمبيوتر إلى 1600 في عام 2008 من ثلاثة آلاف خريج في عام 2005. وتحسنت الأعداد لكنها لم ترجع قط إلى مستوياتها السابقة. وتأتي إسرائيل في الترتيب 17 من بين 34 دولة عضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث سهولة العثور على عمال مهرة.
وتحاول الشركات التي تشعر بالمشكلة جلب أجانب مؤهلين لتخفيف الضغط.