ارتفاع العجز التجاري الأمريكي في مايو

زاد العجز التجاري الأمريكي أكثر من المتوقع، في مايو/ أيار الماضي، مع ارتفاع أسعار النفط الذي ساهم في رفع فاتورة الواردات بينما تأثرت الصادرات سلبا باستمرار تداعيات ارتفاع الدولار.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء 6 يوليو/تموز:"إن العجز التجاري زاد 10.1 % إلى 41.1 مليار دولار. ولم يتم تعديل العجز التجاري لشهر أبريل/ نيسان ليظل عند 37.4 مليار دولار".

وكان خبراء اقتصاديون، استطلعت وكالة "رويترز" آراءهم، توقعوا ارتفاع العجز التجاري إلى 40 مليار دولار، في مايو/أيار. وبعد التعديل لأخذ التضخم في الحسبان زاد العجز إلى 61.1 مليار دولار، من 57.5 مليار في أبريل/ نيسان.

ورغم هذه الزيادة، لا يزال العجز التجاري، المعدل في ضوء التضخم في أبريل/نيسان، يقل قليلا عن متوسطه في الربع الأول، بما يشير إلى أن التجارة في طريقها للإسهام بدعم محدود للناتج المحلي الإجمالي في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران.

ويتوقع بنك "أتلانتا" الاحتياطي الاتحادي، نمو الناتج المحلي الإجمالي، في الربع الثاني من العام، بنسبة 2.6 % على أساس سنوي. بينما سجل الاقتصاد نموا نسبته 1.1 % في الربع الأول.

وفي مايو/ أيار، تراجعت صادرات السلع 0.2 % إلى 119.8 مليار دولار، في حين انخفض إجمالي صادرات السلع والخدمات 0.2% إلى 182.4 مليار دولار. وتراجعت صادرات السلع الرأسمالية والسيارات والسلع الاستهلاكية، لكن صادرات الأغذية والمستلزمات الصناعية زادت في مايو/أيار.

وارتفعت وارادات السلع 1.9%، إلى 182.1 مليار دولار، في مايو/أيار مع ارتفاع أسعار النفط الذي ساهم بجزء من هذه الزيادة.

وبلغ متوسط أسعار النفط 34.19 دولار للبرميل، في مايو/أيار، مسجلة أعلى مستوى لها منذ ديسمبر/كانون الأول، ارتفاعا من 29.48 دولار في أبريل/نيسان.

وارتفع إجمالي الواردات إلى 223.50 مليار دولار في مايو/أيار من 220.05 مليار في أبريل/نيسان.