عبدالله المفلحي الشاب اليمني الذي يقف وراء مظاهرات اميركا.

عدن لنج – خاص

تداولت عدد من أكبر المواقع الإخبارية الأميركية ووكالات الانباء العالمية خبر قيام الشاب اليمني من أصول يافعيه ويدعى عبدالله المفلحي والذي يملك متجر في باتون روج لويزيانا حيث قتل الأميركي الأسود التون سترلنج على يد رجال الشرطة اثناء محاولة اعتقال" بتصوير الحادثة على هاتفة النقال ونشرها لوسائل الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مما اثار حالة من السخط بين الاميركيين ذوي البشرة السمراء وشرعوا بإقامة المظاهرات التي تحولت فيما بعد الى اعمال شغب تعرض فيها 4 من رجال الشرطة لعمليات قتل بالقنص وجرح عدد اخر منهم ولا تزال حتى اللحظة.

وزود المفلحي وسيلة اعلام محلية بالفيديو الذي يوثق لحظة اعتقال الشرطة الأميركية للمواطن التون سترلنج وإطلاق النار عليه من قبل رجل أمن كما يظهر بالمشهد التالي.

وأضاف مفلحي بتصريح لقناة سي ان ان انه يعرف سترلنج منذ أكثر من ست سنوات مضت حيث يأتي لشراء السيد يهات من متجر بالقرب من محل المفلحي، ولم يلحظ عليه أي علامات عنف او عراك مع الاخرين، هو رجل مسالم والعديد من الناس هنا يعرفونه ويحترمونه، وقال انني لم اشاهد أي مشاهدة خارج المتجر ولم اسمع بأن هنالك أحد قام بالاتصال بالشرطة لسبب ما، فقبل خمس دقائق من مقتله كان يتجول بالمتجر يبحث عن شيء ليشربه وكنا نمازح بعض.

وقال عبدالله المفلحي بتصريح لصحيفة محلية بأنه واثناء منتصف الليل كنت خارج المتجر ورأيت اثنين من رجال الشرطة يقومون بثبت التون سترلنج الى سيارة كانت متوقفة بمواقف المعاقين وكانوا عدوانيين ضده منذ البداية.

وفي حديث اخر لقناة سي ان ان افاد المفلحي بتفاصيل جديدة قال فيها ان رجال الشرطة استخدموا مسدس الصعق ضد التون سترلنج للمحاولة في السيطرة عليه قبل ان يصرخ أحدهم مسدس، مسدس لتنطلق الطلقات من فوات بنادقهم الى جسد سترلنج، وأضاف بان التون لم يكن يمسك بمسدس ولكن بعد قتله اخرج احد ضباط الشرطة سلاح ناري من جيبه مع علمي بأنه بدء بحمل السلاح منذ فترة قريبة بسبب مقتل احد أصدقائه.



هذا وقد اندلعت مظاهرات عنيفة جدا في عدد من الولايات والمدن الاميركية وتحول البعض منها الى حالة عنف واشتباك مباشر مع قوات الشرطة كان اعنفها في مدينة دالاس ولاية تكساس حيث قام قناص بقتل اربعة من افراد الشرطة وجرح اكثر من عشرة اخرين، وفي انباء تداولتها مصادر اعلامية يمنية في اميركا ان والد عبدالله المفلحي بات يخشى على حياة ابنه بعد كل هذه الاحداث وان ولده يشعر بالخوف من القادم المجهول.