اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الطيارين التركيين، اللذين أسقطا القاذفة "سو24" الروسية في أجواء سوريا، قد يكونان على صلة بالتنظيم الذي يقوده الداعية والمعارض فتح الله غولن.
وقال أردوغان، في مقابلة حصرية مع قناة "الجزيرة" القطرية: "تم توقيف الطيارين، اللذين أسقطا الطائرة الروسية، في إطار قضية الانقلاب، ومن الممكن أن يكونا على صلة بتنظيم غولن".
وأشار الرئيس التركي، في الوقت ذاته، إلى أن سلطات بلاده لا تتوفر لديها أدلة تثبت وجود هذه الصلة، مضيفا أن القضاء التركي عليه أن يصدر قرارا بهذا الشأن.
يذكر أن السلطات التركية تتهم فتح الله غولن بالوقوف وراء المحاولة الفاشلة للانقلاب العسكري، التي شهدتها البلاد ليلة الجمعة، 15 يوليو/تموز، إلى السبت، 16 يوليو/تموز.
وكانت القاذفة "سو-24" الروسية قد أسقطت في سوريا، صباح 24 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، نتيجة لاستهدافها بصاروخ جو - جو من قبل طائرة حربية تركية فوق الأراضي السورية على بعد 4 كيلومترات من الحدود مع تركيا.
وأدى هذا الحادث إلى مقتل قائد الطائرة الروسية، أوليغ بيشكوف، جراء إطلاق مسلحين تركمان سوريين النار عليه في أثناء هبوطه بالمظلة، فيما تمكنت القوات الروسية بالتعاون مع الوحدات السورية من إنقاذ الطيار الثاني.
وادعت أنقرة أن الطائرة الروسية اخترقت خلال تحليقها مجال تركيا الجوي، فيما تقول وزارة الدفاع الروسية إن القاذفة لم تخرج من أجواء سوريا، الأمر الذي تؤكده معطيات نظام الدفاع الجوي السوري.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الحادث، الذي أدى إلى تدهور غير مسبوق للعلاقات بين موسكو وأنقرة، بأنه "طعنة في الظهر" من أعوان الإرهاب.
وبقيت العلاقات متدهورة إلى أن قام أردوغان بتوجيه رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اعتذر فيها عن إسقاط القاذفة الروسية، وبعدها أمر بوتين، نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، بتطبيع العلاقات مع تركيا، وأعقب ذلك اتصال هاتفي بينهما.