تعليقا على الهجمات الإرهابية في أوروبا

لندن (عدن لنج) خاص:

أتساءل ماذا تنتظر هيأت كمنظمة المؤتمر الإسلامي لاتخاذ قرار تنفيذي وحاسم قد يكون الوحيد منذ إنشائها لصد الحرب الهمجية المشنونة على الأبرياء في مختلف ربوع العالم باسم الإسلام.

 

ما جدوى ملايين الدولارات التي تنفق على تكوين الفقهاء وعلماء الدين وهيأت الفتوى ما لم يفت هؤلاء برأي إيجابي يعزل خوارج هذا العصر ويبيح معاقبتهم على ما تقترفته أفكارهم المسمومة وأفعالهم المذمومة.

 

فيم تنفع ترسانات الأسلحة المكدسة وتحالفات الجيوش المسلمة ما لم تستخدم لقطع دابر شرذمة يعد بغداديُها أتباعه والعالمين بحياة فيها السبي والقتل والخراب المبين.

 

هذه هي ساعة الحقيقة، فإما أن يتحمل هؤلاء مسؤوليتهم التاريخية، وإلا فإن القطار سيفوتهم إلى الأبد كما فات إكليريك القرون الوسطى في أوروبا.

 

ملحوظة على الهامش: دونالد ترامب يشكر البغدادي على هذه الهدايا المجانية التي سيحولها في رصيده إلى مئات الآلاف بل ربما الملايين من الأصوات لصالحه.

 

 كتب\عبدالرحيم الفارسي.