اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
نبهت الأمم المتحدة رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت إلى ضرورة أن تتوافق التعيينات السياسية مع اتفاق السلام الذي أنهى عامين من الحرب الأهلية، بعدما استبدل نائبه ومنافسه ريك مشار.
وغادر مشار جوبا عاصمة جنوب السودان في وقت سابق هذا الشهر بعد اندلاع أعمال العنف في المدينة عندما خاضت القوات الموالية له ولكير قتالا بينهما عدة أيام بالدبابات وطائرات الهليكوبتر والأسلحة الثقيلة.
وينص اتفاق السلام الذي وقع في أغسطس/آب الماضي على ضرورة اختيار المعارضة المسلحة في دولة جنوب السودان نائب الرئيس، بيد أن كير عين في منصب مشار الجنرال تابان دينق غاي الذي سبق أن شغل منصب كبير مفاوضي المعارضة، وانشق على مشار بعد أن كان حليفا له.
وقال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك الثلاثاء 26 يوليو/تموز،: "أي تعيينات سياسية بحاجة لأن تتسق مع الأحكام المبينة في اتفاق السلام".
وقال حق: "نطالب جميع الأطراف بضمان الحفاظ على وقف إطلاق النار وبالتعامل مع أي انقسامات داخل المعارضة أو بين الأحزاب بطريقة سلمية ومن خلال الحوار".
وجاء تعيين كير لدينق غاي، وهو وزير تعدين سابق، بعد أن أصدر كير تحذيرا الأسبوع الماضي قال فيه إن "أمام مشار 48 ساعة للاتصال به والعودة إلى جوبا لإنقاذ اتفاق السلام الذي أبرم العام الماضي وإلا فسيعين بديل له".
وأيد دينق غاي، الذي كان كبير مفاوضي الحركة الشعبية لتحرير السودان، فصيل المعارضة بزعامة مشار خلال محادثات السلام، خطوة كير.
وقال مشار الجمعة الماضي، إنه "أقال دينق غاي"، واتهمه بالدفاع عن حزب كير.
واستقل جنوب السودان عن السودان في 2011، وانزلق في حرب أهلية في 2013، بعدما أقال كير مشار من منصب نائب الرئيس، وقتل أكثر من 10 آلاف شخص وشرد ما يزيد على مليونين، فر كثير منهم إلى الدول المجاورة.